فى طريق العودة ووسط زحام من أجسام بشرٌ منهكون ، اخترقت الصفوف جبهتها لتعلن وجودها ، رغم العباءة السمراء وعلامات السن التى بدأت تنقش وجهها قبل الأوان ، لم أراها منذ ما يقرب العشر سنوات ،مذ كانت هى طالبة جامعية بصحبة فتيات وفتيان قريتى ، سلمت عليها أنتِ من البلد الفلانية فقالت نعم قلت لها أعرفك أعرفك جيدًا وقالت أذكرك أنت من أبناء عائلة كذا فجاوبتها نعم ، يااااه على الأيام أخذت تسرد ذكرياتها أحلام الثانوية كانت جماعتهم صحبة جميلة كنا نراهم ذو مناصب مرموقة لشدة ذكاؤهم هى ،غادة،إيمان،أميرة ،أحمد،فارس،كرم،رحاب ،أمانى ،ملكة ،نوسه . صحبة كانت آمالهم عظيمة وذكرياتنا معهم... رغم وجعها لمَ آل له الحال ، لكن ما بقى بريق كشهاب فى السماء يخترق سواد عينها من شدة التبسم ...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق