السبت، 4 يونيو 2011

أوجاع ديسمبرية (३)


أتناول قدح القهوة

أرتشف منه الدفء

تباغتنى قطرة ماء على كفِ

وكأنها تكثيف لأبخرة الدفء

وإذا بجفن عينى ينحنى فى إجلال

لقطرة تلو الأخرى

فدوماً دموع القلب قُدسية

نقية

تلملم الأوجاع وتحتويها

بُكاء الفراق...ما أصعبه وأطهره؟!

فقدرى هكذا مع هذا الشهر

أفارق الحبيبة والمحبوب!!!

آهٍ منها أوجاعى

الديسمبرية...

الجمعة، 3 يونيو 2011

عتبات (२)


على أرفف الذاكرة

ترتكن لحظات الحياة

تشى بالغضب/الصخب/تنازع القدر والمقتدر به.

تهفو إلى حال وحال.

اللحظة الأولى

مجلد الميلاد/صرخة البعث،وإنفلاتة الحبل.

وريقات إمتلئت بالبكاء حرفٌ

وبالصراخ تشكيل،وضحكة عالية

سطرت الصفحات وصنعت للكتاب غلاف.

اللحظة الثانية

مِشكاة يتراقص لهبُها

ضوءً فى العيون

وسجادة عُمرٍ تحبو

يد تدغدغ جنبات القلب

تُولَد منها ضحكة خجلى

وقع خطوات على الدرج

تبعث فى النفس رغبة

إلتقاط اللحظة الثالثة

من رف الحياة.

حبو ثم قدم تتواثب

على الآرائك كقِطٍ يبحث عن صاحبه

فسقوط ثم إقامة

كسجود ثم إستقامة

اللحظة الرابعة

نسمات تداعب أفق الخيال

فضاء كونى رحب

أربع فى أربع تستقيم

النافذة

وتقيم صلوات النسيم

يحتسى القلب نبضه

الحقيقى

اللحظة الخامسة

عتبات روح تفصل بين هذا وذاك

تُمسك بخصر البنيان

هبوط وإلتفافه فإنحناء

لصرخة ضوء،يقشعر له

الجفن

ويحتضنها الجسد

ليحتويه الدفء........

الأربعاء، 1 يونيو 2011

على حافة الصمت


ها هنا حيث أنتِ
وحيث اللامكان،
فقط الزمان حين تتقارب عقارب الساعة وتتأهب إلى الرحيل وبدء يوم جديد
كأن دقات الساعة تتناقش هل ننتظرها حتى تكتب أم نشد الرحال ونحضر غسق اليوم الجديد قبل أن تتكشف لنا الشمس؟!!!
حين تداعب نسائم الفجر أرواحنا فنتجول فى ربوع البلدان وبين أركان سحب سموات الخالق كأننا ملائكة بل نحن الملائكة ذاتهم
لا نشتهى أو نضل
فقط كما خُلقنا لا نغير المسار
دقاتنا تعلن عن الأزمان بل تبدل الأماكن وأهل الزمان
تقترب الآن العقارب وتتجاوز الدقات تثير فى النفس حكايا الصغار
سندريلا ذات الخصلات الذهبية حين آن لها أن تقبل الأمير
فأتاها نذير الوقت يدق إنها الثانية عشر تميمتك أخبرتك الذهاب
تعاود الدقات....
ذكريات عطرة محملة بغبار الماضى بين الأوراق والكتب المتراصة على أرفف مكتبتى
تبوح بكتابات قديمة كنت أسطرها ربما لم يراها أحد سواى أو...........سواه حين كان يقرأ لى!!!
تشير العقارب من جديد إلى الأفول.....
من نافذتى تسرسب لى عطر شرقى كانت إحداهن تضعه كلما رأيتها صباحاً
عانقت أريجها الفواح،لكم تمنيت أن أتنشق عبير جدتى التى ترك جسمانها دنس الحياة وسكن خلوداً آخر
حيث اللازمان واللامكان،تتراص فيه الحوريات مصففات شعورهن متباهيات بسحر عيونهن الأخاذ।
يشتد السمع على أذنى فعقرب الثوانى يكسر حافة الصمت التى لامست فمى وكأن الفم يحاول ترك شرنقة الصمت التى تدثرته عنوة
بفعل الزمن وعقاربه........

التدوين اليومى من १/६ إلى १/७ २०११


حملة لطيفة دعتنا إليها ريهام سعيد هنا على الـــFacebook

حملة التدوين اليومى لشهر 6

أتمنى أن أعود من جديد!!!


 
قُطُوُف - Blogger Templates, - by Templates para novo blogger Displayed on lasik Singapore eye clinic.