أبانا الذي في المخابرات

أبانا الذي في المخابرات ، مش هقول لك #جابت_رجل لأنه اتضح انك جنس مغاير تمامًا للبنى آدمين اللي هنا ، خرب بيت الدماغ السم يعنى أنت قلبت ملف التوريث لأنك رافضه وسويت الأكلة ع الهادي وبالمظبوط ودحرجت النسخه التانية من نظام مبارك اللي هي بدقن متمثله في الإخوان وأي تيار أصولي والاهم وقلبتهم ع الجانبين وهما مستكنيصين برضه والدنيا وياهم روقان مادام في هات وخد وكارت وكارتين ، وحاجات تانية كتير السؤال هنا ، ليـــــه؟!!! ليه الدم والأرواح اللي راحت؟!!!
علشان توضح غباء الفصيل الحاكم والمعارض علشان تطلع أوسخ مافي البشر ، ليه قهرة القلب؟!!!

قرية ظالمة

"إن ضمير الفرد لايمنع أن ترتكب الجماعة أعظم الذنوب؛ مادامت ترتكب باسم الجماعة؛ والضمير وحده هو الذي يصرف الناس عن الشر؛ والجماعات لا ضمير لها؛ ولا يزعج ضمير أحد من أفرادها ما ترتكبه جماعته؛ مهما كان الإثم عظيمًا”
قرية ظالمة ، محمد حسين كامل

بسيطه

بعيد عن كل القرف ، لو ماشين في طريق ولقيتوا بنت بتبيع مناديل واقفة جنب محل لعب ادخلوا واشتروا لها حاجة تفرحها. ايه يعني الفلوس ؟!!! طظ هي مش بتاعتنا أساسًا ، ولو لقيتوا أطفال بيبيعوا في المترو بلاش تعاملوهم بقسوة كفاية الجَشِع اللي مسرحهم مش شرط تشتروا بس عاملوا إنسانيتهم اللي بيفقدوها كل ثانية في المجتمع السيء ده ، ممكن شوكولاته تفرحهم كفاية المسروق منهم في حاجات ممكن تكون بمبلغ بسيط جدًا تغير طريق أطفال كتير الحياة بائسة امنحوهم بِسطه منها سيمنحوكم فرحة...

القشاش

في القطر القشاش ولفحة البرد كانت تدخل تقول سلامات ، تحضن عضام البدن المهدودة والمطر كان بيغسل وشوش البنات والجتت فوق ع الرفوف ممدودة...

فرادى

    يوم الخميس كان يوم تقيل على الصعيد البدني والنفسي ودروسه كانت كتيرة وشديدة ، بدأ بسقوط على سلالم المترو تلاه زرقان في جنبي ورجلي الشمال وقتها ماحدش سندني وأنا بقع لحقت نفسي وسندت جسمي بنفسي مالحقوش يسندوني ويقوموني على رجلي تاني،أنا اللي وقفت على رجلي لوحدي . ومع ذلك كملت مشي وروحت الشغل عادي ولا كأن شيء حصل رغم الوجع بس كملت "فرادى فرادى" ختم اليوم بسواق جشع وشخطي فيه ونية المحضر وتراجعي عنه علشان أكل العيش وصاحبها...وتفاصيل كتير كلها حكاوي ووجع وتبقى الكلمة الأهم "فرادى جئناها ونخرج منها"

توقعات

مع أحداث يناير 2011 توقعت أنها ستكون بداية دق أول مسمار في نعش جماعة الإخوان في مصر ،وقد كان. فهل تكون أحداث يونيه ويوليو 2013 بداية تغيير المسار اليساري في مصر؟!!!

للتذكرة

للتذكرة :أول من هتف للمجلس العسكري والجيش حين ألقوا بالجثث في الزبالة ودهسوا المصريين في ماسبيرو وسحلوا البنات في مجلس الوزراء ، كانوا الإخوان ومن ورائهم الفصيل الأصولى ...

ثورة شعبية لا عسكرية ولا نخبوية

كنت قبل يناير 2011 يحكمك نظام فاسد ، مستبد ، قاتل وسقطت رأسه وبقي كما هو النظام متخذًا شكلًا أقسى في إطار المجلس العسكري ما بين كشوف عذرية وهتك أعراض وتعذيب وتنكيل بكل من شارك في أحداث يناير وكان أوسطها مذبحة ماسبيرو والمتحف المصري، تلا هذا الحكم جماعة سارت على نفس المنوال من فساد وتنكيل وقتل بل وتصالح مع فلول النظام السابق وعين بنفسه بعض القتلة الذين سالت على أيدي رجالهم دماء في كثير من مناطق مصر على رأسها محمد محمود ، بل وتضخمت مشاكل الدولة الإقتصادية وافجتماعية والسياسية لأنهم ظلوا بنفس العقلية العقيمة عقلية نظام أهلي أنشيء في 1928 واعتقد أن المجتمع كما هو في ركونه وثباته ، ولذلك انقلبت عليهم نظمهم وخرج الشعب ثائر ضدهم حتى وإن لم يكن جميعهم لكن هناك عدد ضخم من الحشود الشعبية ترى أن هذا النظام قاتل وظالم ، المعضلة الآن تتركز في جموع الشعب إما الإستمرار كما هم بثورة شعبية تطيح بكل الطبقات النتنه من فلول ونخب وفصائل ، وتيسير أمور البلاد رغم أنف النظم الخارجية وغيرها من نظم داخلية . أو الركون إلى خانة العسكر وتلك طامة أخرى...