تحدثيني عن خيبة الأمل يا أوليجا، دعيني أحدثك عن خيبات لا حصر لها تنهش قلبي، تزيد الغيمات فوق بصيرتي تؤلم حد الموت...
أن تقعي ولا أحد يقف جوارك جميعهم يتركونك ولا يبقى لكِ سوى ذكرى تؤنس الوجع وتزيده، بكاء ليالي طوال في وقت حاجة لأكفتهم تربت على الكتف لا شيء سوى يد تربت - لم أكن أريد غيرها - وإن خاطبتيهم لا يحدثونك سوى عما بهم وكأنكِ خُلقتِ لذاك.
أن تنتظري من لا إنتظار له، يوعدك فلا يجيب وعده يتجاهلك ولا يتجاهلك تصرخ الظنون في صدرك يحيرك الله ولا شيء سوى أن يدخلك في تجربة الحيرة وقتالها داخل نفسك، أ أزيدك من أبيات الخيبة قصائد يا أوليجا ؟
لا أحد لنا يا أوليجا لا أحد ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق