فى رِحاب الأطلال

لكم كانت عبقرية "إبراهيم ناجى" حين سَطَر خطوطاً تجمعت فيها جمل أُطلق العنان فيها لصوت
"أم كلثوم" حين شدت بشدوها الخلاب
وقتما عَز عليه أن تُهان ذكرياتهما سوياً،فإذا تلاقيا دون همسٍ،ألقى هو الأعذارُ على الحظِ.
ربما تجمعنا أقدارُنا*** ذات يومٍ بعدما عز اللقاء
فإذا أنكر خِلٌ خِلهُ ***وتلاقينا لقاء الغُرباء
ومضى كل إلى غايته ***لا تقل شِئنا وقل لى
إن الحظ شاء.....

يـاعاذلــى بالله

يا عاذلى بالله

يا عاذلى بالله يا عاذلى بالله

دعنى نزد عِشقَ

إذا نتُب لله عِشقى لمن يبقىَ!!

يا ذا الذى يدرى بلابل الأشواق

هذا الهوى عُذرى تصبوا له العُشاق

قد لذ لى سُكرى به على الإطلاق

الحب ما ننساه ومن يلُم يشقى

إذا نتُب لله عِشقى لمن يبقىَ!!

أنت تزد معنى وأنا نزد عِشقَ

نعشق ونتمنى على تلك الرقة

على تلك رقة

فى محبتك أفنى ومن يلُم يشقىَ

يشقى ويتعذب دايم نحيل أصفر

قُل إش هو عملى يا نجمة العُذار

ليه يا وطن

حُب الوطن فرض علىَ
أفديه بروحى وعينىَ
ليه يا وطن أمنك أسى
بمداسه دايس على راسى
أخدنى من أهلى وناسى
قتلنى وبضربة قوية
كنا زمان ننعس بدرى أو وخرى
أمنك يحرسنا
جه اللى ماسك فى الكرسى
بكلابه عايز يخرسنا
سحلونى والشَدة غبية
لا قالوا شاب ولا صبية
عسكر ورافع لسلاحه
فى وش من قال يوم
لأ
لا قلت همشى فى مظاهرة
ورسمت يافطة أطوف بها
كل اللى قُلته فى يوم
لأ
وأخدت بعدِها الزقة
شخطوا وخبطونى الخبطة
رحت يا وطن قتيل فيها
ليه يا وطن أمنك أسى
وحب الوطن فرض علىَ؟!!!!!

حب الوطن

-->

حُب الوطن فرض عليَّ
أفديه بروحي وعينيَّ
ليه يا وطن أمنك قاسي
بمداسه دايس على راسي
أخدني من أهلي وناسي
قتلني وبضربة قوية

كنا زمان ننعس بدري أو وخري
أمنك يحرسنا
جه اللي ماسك في الكرسي
بكلابه عايز يخرسنا
سحلوني والشَدة غبية
لا قالوا شاب ولا صبية
عسكر ورافع لسلاحه
في وش من قال يوم
لأ
لا قلت همشي في مظاهرة
ورسمت يافطة أطوف بها
كل اللى قُلته في يوم
لأ
وأخدت بعدِها الزقة
شخطوا وخبطوني الخبطة
رحت يا وطن قتيل فيها
ليه يا وطن أمنك قاسي
وحب الوطن فرض عليَّ؟!!!!!

كُلِ يهرب من كُلِ

كُنت أُدبر حالى مابين هذا وذاك وفجأة دون وعىٍ
أو إدراك وجدت السكين مُرشقاً بإصبعى شِقاً طولياً،مُخترقاً كل الحواجز وكل ما يُستعصى على المرء شقه.
وإذا بالدم ينجرف منى هارباً وكأنه يود اللحاق بما سبق من نزف،كأن لسان حاله يقول سئمتُكِ وسئمت المكوث بداخلكِ كل هذا العمر دعينى أهرب كى أستريح ولو لبرهة أختطفها من الزمن خِلسة قبل مواتى ومواتك.
فتعجبت حتى هو يود "الحرية" فكلِ يهرب من كلِ كى يرتشف من جَدولِ الحرية وإن إختطفها خِلسة من الزمن......
فتركت الدماء تسيل كما سال من قبلها ألوف مؤلفة من الدماء وكأن النزيف لم يخلق لأحد سواى!!!!!!

كُلِ يهرب من كُلِ

كُنت أُدبر حالى مابين هذا وذاك وفجأة دون وعىٍ أو إدراك وجدت السكين مُرشقاً بإصبعى شِقاً طولياً،مُخترقاً كل الحواجز وكل ما يُستعصى على المرء شقه.
وإذا بالدم ينجرف منى هارباً وكأنه يود اللحاق بما سبق من نزف،مُعللاً التغيير وكأن لسان حاله يقول سئمتُكِ وسئمت المكوث بداخلكِ كل هذا العمر دعينى أهرب كى أستريح ولو لبرهة أختطفها من الزمن خِلسة قبل مواتى ومواتك.
فتعجبت حتى هو يود "الحرية" منى فكلِ يهرب من كلِ كى يرتشف من جَدولِ الحرية وإن إختطفها خِلسة من الزمن......
فتركت الدماء تسيل كما سال من قبلها ألوف مؤلفة من الدماء وكأن النزيف لم يخلق لأحد سواى!!!!!!

أن تجرؤ

أن تقتنص من همسات الزمن دَمعة... فلا تجرؤ!!
أن تبتسم نشوةً بالأمل... فلا تجرؤ!!
أن تحتضن أوجاع وألم .... مُجبراً تجرؤ!!