السبت، 9 مارس 2013

القوس ده عمره ما انقفل

إياك في يوم تسيب القوس مقفول
 أصل العدد في بلدنا متروس
 مليون على مليون مغلول 
وسجون وكم مجنون يحكم بقبضة يد
 يبني ما بينا ألف سد وسد 
 إياك تقول خلاص الدم سال وإنساب 
حنى كفوف اليد
 لطخ حمار الخد 
من إمتى يا غلبان والدم هامم حد
في اليوم حريق وهموم تضيق
وقلوب تشيب قبل المشيب
كتر النحيب عجز صبايا الورد
 جثامين وداع فى سنين خداع
مقهورة كبد أمها باكية على الولدان
شوف كم صبي على كم نبي
لبسوا كفاني الغدر
اتغسلوا بالبكا
والنعش ضمة صدر
راح في البداية مئات
ومئات تشد مئات تسرسب سنابل قمح من كف البلد   
 القوس ده عمره ما انقفل
مهزوز بجرة قلم
إوعاك تصدق أنه في يوم
قوس الحياة مرة اتقفل
وحده كتاب اللغة يضحك على القارىء
يقفل قوسين هلالين
أما كتاب الحياة فهلاله لم يكمل
فاتح ومستنظر 
بيشبك الأسماء اسمين ورا اسمين
تصنيف يضم الكل
مفتوح وعمره ما كلْ
عن ضمه للشهداء
عن مقاتيل الغدر
  

الجمعة، 8 مارس 2013

نص مفقود

ولك فى ربيع العمر دفء الشمس وبهجة قوس قزح ، وابتسامة الزهر ، وتفتح شرنقات الفراش ، ودمع ندى يرطب القلب. ليكن لك كل الحياة...

الخميس، 7 مارس 2013

Carl Orff - O Furtuna

O Fortuna
 velut luna 
 statu variabilis 

 semper crescis
 aut decrescis
 vita detestabilis
 nunc obdurat
et tunc curat 

أن تقابل ست الحسن

يعتبر ذهابي إلى سلوى من ألطف الأمور في حياتي، ولا أجد سببًا لهذا. وإن كان أصبح قليلًا مؤخرًا لظروف سخيفة جدًا قهرية جدًا. ربما لعشقى الشديد لدار الكتب والوثائق،والنيل، والكورنيش، وأشجار البلخيات العتيقة.
 ذكرياتى شديدة التوحد المرتبطة بمحيط المكان...
ويصادف أثناء ذهابي إلى موعدنا المتفق عليه في دار الوثائق، أقابل ست الحسن (غادة خليفة). المقابلة تمت بابتسامة عريضة آلفت بين الوجهين، وجهيا أنا وغادة. لم تكن تعلم من أنا علىالرغم من سابق المعرفة إلكترونيا، ولكن بادلتني الابتسامة التي أرسلتها قبلًا، وكانت منطلقة بسرعة فوقفتها بكلمة غادة.
استغربت غادة من تلك التي تعرفها ولا تعرفها هي!
ردت علي أيوه، وجاوبت سؤال عينها أنا فلانة.

الثلاثاء، 5 مارس 2013

الخوف والموت

أتدرين يا نور وأنا أكتب رسالتى قلقت أن تشعرين بالخوف من الحلم ، لكن حين قرأت رسالتك الأولى وجدت للخوف هنا تعريف آخر ، خوف النفس والصراع المتكرر بين بين ، ربما حالة الحياة والموت صنعت لدى أيضًا هذا الهاجس وجملتنا التى تكررت فى تساؤل ظنًا منكِ أن درويش هو قائلها فكانت جزء من صلاة مصرية قديمة من متون الأهرام ، قلل للعابرون إلى الشاطئ الآخر ماذا هناك... هههه أو لعله نوع من العديد القديم كمن يقول "يا غايبين بالبدن دلونا عن الأحباب والأهل اللى فاتونا" لا أخفيكِ سِرًا هى الأخرى من تأليفى . أتدرين أمرًا أتردد قبلما إرسال أى حرف يخص العديد والندب أشعر أنك تخافين ولكن رغبتك فى المعرفة تدفعك دفعًا نحوها دون هوادة...
ذكرتينى بطبع حين كنت طفلة -أكبرنا حقًا؟!!! - كلما سمعت المنادى ينادى على حالة وفاة هرعت إلى السرير لا أتركه قط خوفًا ،قد كنت أظن أن الموتى يجلسون أسفل سريرى فإذا أنا هممت للنزول أمسكت أيديهم ساقيَ المكتنزتان...
إن كان الأقدمين آمنوا بأن أدواتهم وما أحبوا من ممتلكات دفنت معهم كى يحتضنهما القبر سويًا... الحق الحق أقول لمَ لا نفعلها حقًا وحين تقرر إحدانا الرحيل تطوى بين صدرها راديو ككف اليد تدور عليه أغانى الصباح لقنديل أو يحكى لنا حدوته عن ست الحسن والجمال...

الاثنين، 4 مارس 2013

لقاء

تكن ممتلئ حد الشوق واللهفة ، فى إنتظار لحظة تفرغ هذى الشحنة المختزنة قرابة الإثنا عشر شهرًا ، فقط ما بين عتبة الباب ومدخل المنزل إحتضان تجد هذا الإمتلاء تشبع لا نظير له وعلامات تعجب جعلت الفيه ككهف مجوف . ربما جملتها "لما نزلت المطار ماحسيتش إنى سافرت" كانت مفتاح سر لإغلاق الفكين من بعد الإنفراجه . بالفعل لم تغب قط...
3/3/2013

بحلم بعيون مفتوحة

بحلم بعيون مفتوحه

همممم...حسنًا إستوقفتنى أغنية عفاف راضي وهي تشدو "بحلم بيوم" تشعرين معها وكأنها تغني بفم مفتوح من سعادة المقاومة - نعم فللمقاومة الحياتية يا نور سعادة خاصة - وعيناها مفعمتان بالبريق المتلألأ، لربما عيون شخصيات الرسوم المتحركة في الأفلام اليابانية أقرب صورة لهذا التلألأ النادر. أمل يا نور يجذبك نحو (الجنينه المفتوحه) وحلم الفرحة والنداء للحب كي ينساها، ورغبتها في سحب الأيام من هذي الدنيا المجروحة وألا يتركها الأمل... الحلم ذاك الطيف الأصدق حد وجود الحزن والعابث حد فرحة مسروقة.

لعلك ظننتِ في مقدمة خطابي هذا وكأنني أجذب أطراف الأمل الذي طالما كان ولا يزال - لا أنكر - متمكن من حالة تفكيري الخاص رغم...رغم، رغم ما آل إليه حالي أو حتى حال (مصر) في العموم.

الحلم يا عزيزتي. هذا القابع في تلافيف خلايا الواقع والعقل الباطن في آن واحد، لا يكل عن التلاعب بنا ما بين رؤى الأحبة أو رؤى من لا ندركهم إلا في واقع نظرية "الزمكان" فنخال أنفسنا تقابلنا مرارًا أو أننا على معرفة من قبل . لكننا لم ندرك أن رؤية من رؤانا قد كانت هي الزمكان . ذاك الكائن الذي يفزعنا ليلًا أو يلهمنا مستقبلًا وشطحات كون ربما أوصلت بعضهم إلى القمر.

صِدقًا بعد رحيل الجدة لم أبوح لأحد بحلم قط، حتى حلم (الجاثوم أو الجافون) ذاك المخيف حد الرعب القاتل – على حد ظني أغلب الأطفال قد آتاهم الشلل النومى - كانت مخدتي الصغيرة هي شللي كلما هممت للقيام تشبثت بي وكأن لها كفين ضخام إستحوذا على جسدي بالكامل ورأسي خاصة. وتكرار صراخي لأحدهم كي ينجدني ولا حياة لمن تنادي لا أحد بالغرفة إطلاقًا، علاوة على حشرجة صوتي أو يصير ببحة تحولها لصمت أو صراخ مكتوم. لم يحدث لي سوى في منزل المدينة مع أبي وأمي !!!
 
قُطُوُف - Blogger Templates, - by Templates para novo blogger Displayed on lasik Singapore eye clinic.