وفي مصر رأيت ورقًا أخضر يأتي به أهل القاهرة ومن باب الفكاهة يطلقون عليه الملوكيه ، يقطعون ورقه الأخضر صغير الحجم إلى قطع في حجم النمل ،يأكلونها ساخنه مع الأرز بالشعرية ومن العجيب طبخها بجانب أصابع محشوه أرز يطلقون عليها محشي الكرنب وإذا فتح عليهم الله يطبخون بجوارها طيرًا يطلقون عليه الظفر إما بط أو إوز ، وإن بقيت لليوم الثاني أو استفرد بها أهل البيت السهارى ليلًا يأكلونها مثلجه بفتات العيش ، والعجيب أن أهل هذه البلاد يشعرون بالسعادة إذا كان بجوارها ليمون وقرون الفلفل الأخضر مخزنان في الملح يطلقون عليهما مخلل ...هذا ما ورد في كتاب فصل الفول عن الخضار المشتول للرحالة مذكرات...
ومن العجيب في أمر هذه البلاد أن أهلها يأخذون ورق الملوخية الأخضر كبير الحجم ويسمونه الشايخ -دلاله على كبر سنه- تاركينه في لهيب الشمس في العراء يجففونه ويفركونه في اليوم التالي كما يفرك التبغ في ورق البفره ، ويخزن فيه بعض الملح حتى لا يصيبه الدود من شدة الحر ويطبخ تحت مسمى الملوخية الناشفه أو أكلة أخرى في صعيد مصر تسمى الشلاولو ،تسبك بقطع كبير من دهن العجل أو الخروف مع الثوم والطماطم، وهي مسهلة للهضم بل وتصيب المرء بالإسهال ... وهذا ما ورد في نفس الذات نفس كتاب باب يا طباخين دلوني حمام البيت ده فين.
ومن العجيب في أمر هذه البلاد أن أهلها يأخذون ورق الملوخية الأخضر كبير الحجم ويسمونه الشايخ -دلاله على كبر سنه- تاركينه في لهيب الشمس في العراء يجففونه ويفركونه في اليوم التالي كما يفرك التبغ في ورق البفره ، ويخزن فيه بعض الملح حتى لا يصيبه الدود من شدة الحر ويطبخ تحت مسمى الملوخية الناشفه أو أكلة أخرى في صعيد مصر تسمى الشلاولو ،تسبك بقطع كبير من دهن العجل أو الخروف مع الثوم والطماطم، وهي مسهلة للهضم بل وتصيب المرء بالإسهال ... وهذا ما ورد في نفس الذات نفس كتاب باب يا طباخين دلوني حمام البيت ده فين.