يومًا ما كانت طفلة تبتهج لسماع الإذاعة تسبح بالخيال أنه يومًا ما سيكون صوتها داخل هذه العلبة المعدنية يمر عبر ترددات لا سلكيه تقول معكم ها أنا عبر الإذاعة أو حتى تتحدث فيه ولو مرور الكرام ، تبتهج الجده و تقول سأراكِ سأسمعك سأبتهج بكِ يومًا - رحلت الجدة - و كبرت الطفله و مرت أمام المبنى الضخم وسادها صمت... ذهبت و رأت المبنى يقتل فى الميدان ويقتل على ضفة النيل جثامين ها هنا ها هناك، رغبة أخرى للبصق عليه و لكن خشية أن تأتى على نقطة دم لشهيد رقد هنا تؤنس صاحبها.
تذهب الطفلة لحلم قديم ولكن بقلب مبتور...
تذهب الطفلة لحلم قديم ولكن بقلب مبتور...