عشر سنوات و العربة الأخيرة تشتعل ، الجثامين تتفحم ، صراخ الأطفال ، هرولة الرجال إلى النوافذ ، نحيب النسوة ، دفعة ينام فى ثبات على رف القطار ... والنار تلتهم القطار عربة تلو أخرى. والنتيجة "قطار آخر للصعيد يحترق"
الثلاثاء، 21 فبراير 2012
الاثنين، 20 فبراير 2012
كن ناقل للمحبة لا تحتكرها لفرد
رغم بُسطتها وانبساطتها فلا نراه إلا بعد المِحن وعواقب المعرفة والتعارف، فإن تملكتك المحبة يومًا أو خَلقت حُبً بين أضلعك لم يتم فلا تجعل انبساطتها تضيق عليك!!!
وتبادل دقات محبتك مع آخرين، وزعه كما توزع الابتسامة على أهلها، انثره كما زهرات الياسمين حين تصاحب النسائم ويتشابكان فينشر النسيم رحيق الزهر على الدروب حتى وإن لم يستأذن الزهر فكليهما لا يتبدلان، فالزهر يظل زهر حتى وإن سُلب عطره والنسيم يظل نسيم حتى وإن لم ينقل العطر...
أخذت المحبة أو أعطيتها
ولم تلق مردود فكن ناقل للعدوى مع الآخرين -لا تحتكرها لفرد- فبينهم
من يحتاج عطر الزهر ولفحات النسيم...
ولم تلق مردود فكن ناقل للعدوى مع الآخرين -لا تحتكرها لفرد- فبينهم
من يحتاج عطر الزهر ولفحات النسيم...
وفيك انطوى العالم الأكبر
أَتَزعُمُ أَنَّكَ جُرمٌ صَغير وَفيكَ اِنطَوى العالَمُ الأَكبَرُ
"الإمام على"
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)