بعد الطوفان الأرض بتنضف وتشق البذور طريقها وسط الشقوق والشمس تطرح بساتين أمل وطيور تفرد جناحتها ضلاية للثوار تبدر غناويها أوطان بلا أسوار...
السبت، 29 يونيو 2013
الخميس، 27 يونيو 2013
سيسى مرسى
مع بداية آخر خطابات السيسى ذكرت إن المسألة لعبة مصالح كارت مقابل كارت، وهي نفس السياسة التى لم تختلف من فترة طويلة والتى وصلت ذروتها وقت أحداث الثورة بداية من الإجتماع بعمر سليمان مرورًا بجلسة فيرمونت الدنيئة وحتى اللحظة الحالية، اللعبة سواء للداخلية أو الدفاع لعبة كروت تقابل كروت أخرى ليس إلا، فالناظر لوزيرى الداخلية والدفاع في حضور الخطاب يرى ردود الفعل ونظرات الند للند بين كافة الأطراف، ناهيك عن الأهطل رئيس الوزراء(قنديل) مقضيها ضحك!
دى لعبتك يا شعب مالكش ضهر غير كلمتك وتحركك.
الثلاثاء، 25 يونيو 2013
شعب كيوت
ما حدث فى أبو مسلم ، ليس نتاج مؤتمر نصرة سوريا الأخير وحسب ، بل هو نتاج لتراكمات من العفن والخلل على كافة المستويات الأخلاقية والدينية والثقافية والإجتماعية والإقتصادية والسياسية والتى أنتجت لنا في مجتمع كان أقصى شجار فيه يفض على سُباب إلى قتل وتمثيل بالجثث.
الأحد، 23 يونيو 2013
الوطن
أتدرين ما المشكلة يا سنية المشكلة أننا نحيا فى أوطان عفنة تحل الدماء وتعقد الصفقات على جثث المخدوعين الأبرياء...
ما بين الكارثة والأزمة
الكارثة ربما تحدث وتقضى على ما تقضى من حيث المصيبة وخلافه، وعلى إثر هذا ربما تنخلع بعض المفاهيم وتترسب مفاهيم أخرى تطرح كل ما ورث من أخلاق وقيم أرضًا . ومع ذلك تظل الحلول مطروحة من كافة التوجهات والمحاور المعنية بالكارثة .
لكن الأزمة أقوى من ذلك فبعد حدوث الكارثة تتظافر كل الجهود لمحاولة وضع حلول لها بعدما حلت المشكلة ونجمت عنها الكارثة، فتأتى بشرح البوادر الأولى لها -أى الكارثة- تصطدم بأطراف الكارثة مع إنغلاق تام لكافة مداخل الإستقبال ويبقى طرحهم مجرد خلخلة وفتح لملفات أغلقت ، فيأتى حلًا آخر يحاول وضع أسس وثوابت جديدة تحل الكارثة هو ذاته الطرف الآخر ييرى أنها ستضع حد للإشكالية ولكن كمحاولة لإستمرارية جلد الذات والتنكيد أو لنقل التعايش مع الكارثة من قبيل يوم مسكن وأيام مشكلة ولكنها ستحل بيوم مسكن وأيام مشكلة ....إلى آخر الدائرة التى لا تنتهى فيشتت الحل وسط صراعات لإنغلاق المفاهيم...
لكن الأزمة أقوى من ذلك فبعد حدوث الكارثة تتظافر كل الجهود لمحاولة وضع حلول لها بعدما حلت المشكلة ونجمت عنها الكارثة، فتأتى بشرح البوادر الأولى لها -أى الكارثة- تصطدم بأطراف الكارثة مع إنغلاق تام لكافة مداخل الإستقبال ويبقى طرحهم مجرد خلخلة وفتح لملفات أغلقت ، فيأتى حلًا آخر يحاول وضع أسس وثوابت جديدة تحل الكارثة هو ذاته الطرف الآخر ييرى أنها ستضع حد للإشكالية ولكن كمحاولة لإستمرارية جلد الذات والتنكيد أو لنقل التعايش مع الكارثة من قبيل يوم مسكن وأيام مشكلة ولكنها ستحل بيوم مسكن وأيام مشكلة ....إلى آخر الدائرة التى لا تنتهى فيشتت الحل وسط صراعات لإنغلاق المفاهيم...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)