كيف لنا أن نمحو ذاكرتنا، أو نتأزم من ذكرياتنا؟!
الذاكرة والذكريات هوية، بقعة الضوء التي رأيناها لأول مرة. الظلام الحالك الذي نقبع داخل قوقعته نجتر سيل من الذكريات. كيف لنا أن نوقف تفاعلنا الشعوري واضطراباته عند كل ذكرى. عندما نستمع لصوت موسيقي من بعيد ،حتى وإن كنا لا نستسيغ سماعها، أو لا تستهوينا الأصوات التي تصدر عنها. لكن نحن هو ذاك الصوت الذي يعيد الفينيق من رماده، الجالس في زاوية من زوايا المخ أو شعيراته الكهربائية الضاربة في جذور معقدة أعقد من دائرة إلكترونية صنعها أحدهم داخل شريحة دقيقة لذاكرة هاتف!!!
صوت يرن من بعيد فينتفض من سبات عميق شريط سينمائي بسرعة البرق؛ كي يعرض هناك الأريكة المذهبة بعناية خاصة،وها هنا كانت منضدة ذات قرص رخامي ثقيل، تعتليه مزهرية من البورسلين بيضاء لامعة كبيضة دجاجة وليدة لم تزل تحتفظ بقليل من سائل لزج، نُقش على المزهرية زهرة أوركيد. وحيدة...
ربما إلى تتمة!
الذاكرة والذكريات هوية، بقعة الضوء التي رأيناها لأول مرة. الظلام الحالك الذي نقبع داخل قوقعته نجتر سيل من الذكريات. كيف لنا أن نوقف تفاعلنا الشعوري واضطراباته عند كل ذكرى. عندما نستمع لصوت موسيقي من بعيد ،حتى وإن كنا لا نستسيغ سماعها، أو لا تستهوينا الأصوات التي تصدر عنها. لكن نحن هو ذاك الصوت الذي يعيد الفينيق من رماده، الجالس في زاوية من زوايا المخ أو شعيراته الكهربائية الضاربة في جذور معقدة أعقد من دائرة إلكترونية صنعها أحدهم داخل شريحة دقيقة لذاكرة هاتف!!!
صوت يرن من بعيد فينتفض من سبات عميق شريط سينمائي بسرعة البرق؛ كي يعرض هناك الأريكة المذهبة بعناية خاصة،وها هنا كانت منضدة ذات قرص رخامي ثقيل، تعتليه مزهرية من البورسلين بيضاء لامعة كبيضة دجاجة وليدة لم تزل تحتفظ بقليل من سائل لزج، نُقش على المزهرية زهرة أوركيد. وحيدة...
ربما إلى تتمة!