الاثنين، 22 ديسمبر 2008

أنشودة الخلق

الخلق والخليقة طبقاً للعقيدة المنفية
أن تاسوع الألهة مكون من الأسنان والشفاه في هذا الفم الذى سُمىَّ كل الأسماء،والذي منه خرج "شو" و "تفنوت" الذي خلق التاسوع.
رؤية العين،سماع الأذن،تنفس الأنف للهواء،كلها تساعد القلب وترسل إليه الإشارات.
فالقلب هو العضو الذي يعطي كل المعارف للجسد،واللسان هو الذي يكرر تلك المعارف التي يعرفها القلب.هكذا نشأت كل الألهة .وهكذا اكتمل التاسوع.وهكذا نشأت كلمة الله عن طريق مافكر فيه القلب.وما أمر به اللسان أن ينطق .وهكذا تمت كل الأعمال،وكل الأشغال اليدوية،وكل ما صنعته اليد.وماتسير فيه الأقدام،وجميع تحركات سائر الأعضاء تمت تحت تأثير هذه الأوامر التي فكر فيها القلب أو العقل الباطن والتي ينطق بها اللسان.
هكذا استراح بتاح بعد أن صنع كل الأشياء،وكل كلمات الإله.

أنشودة آمون-رع

أنشودة آمون-رع
الشفاء لك يا آمون رع سيد الكرنك.

الأول على طيبة الثور المقدس لوالدتك

الأول على مزارعك المتفوق على الجميع،

الأول على صعيد مصر،سيد الماتوى "الزنوج" ،حاكم بلاد بونت،سيد السماء ،أكبر من على الأرض سنا،

سيد الوجود والذى تكون الأشياء عنده ذات قيمة والمتفرد بصفاته بين الآلهة الذى صنع البشر الذى صنع البشر وخلق الماشية،ثور التاسوع الجميل،الرئيس الأعلى على كل الآلهة،سيد الحق،أبو الآلهة الذى صنع البشر،وخلق الدواب سيد الوجود،الذى خلق شجرة الحياة الذى أنبت الأعشاب ويحيى الماشية،القائد المسير الجميل لما خلقه بتاح،الشاب الوسيم المحبوب الذى تكن له الآلهة كل تقدير الذى خلق العلويين والسفليين،عندما ينير القطرين،والذى يعمم السماء بالسلام.
الملك رع المبارك،زعيم القطرين،ذو القوة الجبارة،زعيم الإحترام،الزعيم الذى خلق الأرض كلها،ذو الأفكار الأعلى المتفوقة على كل إله الذى تبتهج الآلهة لجماله،الذى يحمده البشر فى المقصورة ويعظمونه عند تقديم القرابين.الذى تحب الآلهة رائحته عندما يرجع من بلاد بونت غنى بالروائح العطرة عندما يرجع من بلاد الماتوى ذو المنظر المبهج قادماً من بلاد الإله،الذى تسجد له جميع الآلهة عندما يعترفون بجلالته كسيدهم الذى يزرع.
وينشر الفزع،ذو العزيمة القوية واللمعان القوى الذى تكون عنده الوجبات الطازجة،والذى يخلق الغذاء الذى يستحسنه البشر،الذى خلق الآلهة الذى رفع السماء وثبت الأرض.

السبت، 29 نوفمبر 2008

موشح كل ما يدعى غرامًا

موشح كل ما يدعى غرامًا

كل ما يدعى غرامًا *** ليس تغنيه الليال
والذي يجحد هذا *** ليس يدري ما الغرام
وحياة القلب عشق *** وهو للأرواح نور
والهوى ما لذ إلا *** بين أوتار وحان

أ/صفر علي
مقام جهار كاه ضربه دارج

موشح بالذي ألهم تعذيبي

موشح بالذي ألهم تعذيبي

بالذي ألهم تعذيـ ***ـبي ثناياك العذابا
والذي ألبس خديـ *** ـك من الورد نقايا
والذي أودع في فيـ *** ـك من الشهد رضابا
والذي سير حظي *** منك هجرًا واجتنابا
ما الذي قالته عينا ***ك لقلبي فأجابا


مقام نهاوند ضربة دارج
الشيخ درويش الحريري

موشح بنت كرم

موشح بنت كرم

بنت كرم يتموها أمها *** وجنوها ثم ديست بالقدم
ثم جاءوا واحكموها بينهم *** ويلهم من شر مظلوم حكم


مقام هزام ضربة حجاز
تلحين:-زكريا أحمد

موشح اليوم يا بدر


موشح اليوم يا بدر


اليوم يا بدر نزيل الهموم *** ونجتمع مثل القمر والنجوم
ونحتسي صرفا كؤوس الهنا *** بين الندامى في ظلال الكروم
صهباء كانت من قديم الوجود *** تجلى لدى خطابها والشهود
لها صبا آدم وموسى وهود *** نال إبراهيم منها العهود

الموشحة

الموشحة
الموشحة أقدم أنواع التأليف الغنائية، وأول ظهورها في الأندلس حيث ابتكرها الأندلسيون في عهد الدولة المروانية في القرن التاسع الميلادي، ولا ندرى على وجه التحديد من هو البادىء ولا في أي سنة بدأها. 

قال ابن خلدون: أن أول من سبق إلى ابتداعها هو "مقدم بن معافر" من شعراء الأمير "عبدالله المروانى" الذي عاش سنة (275-300هـ) (888- 912م). وينقل السيوطي عن المغرب لابن سيد قوله: أن أول ما صنع الموشحات الأندلسية أبو عمر أحمد بن عبد ربه صاحب "العقد". ويزعم المستشرقين ومنهم "مارتن هارتمن" أن الموشحات تطوير للشعر المسمط الذي عرفه الشعراء المشارقة من قبل.

وكان الغرض من ابتكارها، هو التحرر من قيود الأوزان الشعرية المعروفة، حتى يتوافر لهم في هذا التحرر من فسحة المجال وانطلاقة الخيال، ما يمكنهم من تصوير مختلف العواطف الحسية والمعنوية بألحانهم تصويرا صادقا ومتحررا، دون التقيد بما يفرض عليهم ضرورة إخضاع النغم للشعر كما كان يفعل المشارقة "بنو أمية والعباسيون".

تتركب الموشحة –عادة- من بنائين هامين: أولهما "شعري"، وثانيهما "لحنى"؛ فالبناء الشعري عبارة عن كلمات مقفاه، موزونة بأوزان تشبه أوزان الشعر، غير أنها لا تتقيد به في كثير من الأوزان، وإن كان يشترط فيها التزام العربية الفصحى السليمة.
أما البناء اللحني فينقسم إلى ثلاثة أقسام، يسمى القسم الأول "البدنية". ويسمى القسم الثاني "الخانه". كما يسمى القسم الثالث "القفلة" وغالبا ما يكون تلحينها مطابقا لتلحين "البدنية الأولى".

وقد إنتقلت الموشحة من الأندلس إلى شمال إفريقيا في القرن الخامس عشر عندما هاجر كثير من أهلها إلى تلك البقعة، ونقلوا إليها الكثير من الفن الأندلسي وخاصة "الموشحة" التي صمدت أمام الأزمان والأحداث، وكانت سببا لتخليد ذكرى الأندلس في عالم الفن.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلا عن كتاب
الباقة الموسيقية الموشحات
تأليف: عبدالمنعم عرفه
أستاذ بالمعهد العالى للموسيقى العربية
طـ 3
1406هـ - 1986م
 
قُطُوُف - Blogger Templates, - by Templates para novo blogger Displayed on lasik Singapore eye clinic.