جمعة نبذ العنف "منابيذ"

هل أتى على الوطن دهرًا حتى ينبذ المنبوذ ما نُبذ يومًا لشأنه؟!!!

صُحبة فى عمر حزين

تحيا جمهورية مصر العربية... تحيا جمهورية مصر العربية ...تحيا جمهورية مصر العربية

 رن الجرس
وقفوا التلامذة صفوف في حوش المدرسة
شوف كم مهرسة على مهرسة
شوف كم طابور داخل حيطان المدرسة
مترصصه فوق الكتاف مخله
تقطم ضهور نن العيون الطارح فجر لنهار بكره
أطفال صوتها يدوي في تحية العلم
يتقال لهم صفا يتقال لهم انتباه
يا بكره الجاي طارح عمر النهار ما تاه
الدم لون علمك أبيض ده لون قلبك
أسود غطيس ذنبك يا قاتل الصباح
متشبكة الضفاير مع  إيد عُمر اللي ثاير

نص مفقود

لم يعد لنا سوى الأكفان والكفان يا أوليجا ، نلف بهما بعضنا بعضَ.

آمن فثار

لا تأبه يا صديقي بما حدث من قبل ففيه ما يكفي ويفيض، مما يجعل كتب التاريخ تضج جنباتها من الصراخ ، لكن دعني أخبرك قليلًا عن هذي اللحظة ، من أيام قليلة خرج أحد رجال النظام -إن لم يكن أكبر ضلوعه- من محبسه -إن كان محبس- معزز مكرم بصحبة ذويه ناظرين لنا بنفس ذات النظرة الأولى خارجين لنا ألسنتهم كنوع من إثارة الغيظ. واليوم لحق به ضلعًا آخر من المنظومة ذاتها ...

عديد

أمانه يا قبر ما يكون فيك حصى ولا طوب 
جايلك ولد زين من ميلة الزمان معطوب 
أمانه يا قبر ما يكون فيك حصى ولا طوب 
جايلك ولد زين خايل في لف العمامه 
أمانه عليك يا قبر لتكون حنين عليه ليوم القيامة.

صوت

أسمع صوتى أكتئب
لأول مرة أرتجف
من كلمة نطقها لسانى
مسجلها المكن
رجعت الشريط من تانى
وكان ساعتها الخرس
 صرخة فى ودانى
من رنة مختلفة
من كلمة مرتجفه
الصوت ده مش أنا ما اعرفوش
جرب تسجل صوتك
إسمعه
إعرف حقيقة مسمعه
مش نبرتك الفاشوش
وماتنخدعش بصوت خيالى
 جوه ودنك يوهمك
إن البلابل واقفة لحنجرتك حرس...