الخميس، 7 يناير 2016
بشر لوحات
يجلس في الجهة المقابلة لي في القطار أربعة من الشباب. في هيئتهم لوحة من لوحات عصر النهضة ومنحوتة العذراء والمسيح...
محطة القطار
محطة القطار صامتة كأرض قفراء لا شيء منها
سوى صفير ريح وضوء أصفر كرمال صحراء ملتهبة... رغم ضجيج المدينة فالمحطة
غارقة في النعاس...
ويقتلك الحزن
شاشتك المضيئة، أسلاك الحاسوب.
هاتفك المقتول
دفتر أوهامك اليومية والقلم الباكي يعانقها
مصباحك المرتعش في جوف ظلمة النفس.
قلبك المدجج بطلقات الصراخ.
هاتفك المقتول
دفتر أوهامك اليومية والقلم الباكي يعانقها
مصباحك المرتعش في جوف ظلمة النفس.
قلبك المدجج بطلقات الصراخ.
نافذتك الموصدة على جرح الزيف
كل هذا حولك ويقتلك الحزن.
كل هذا حولك ويقتلك الحزن.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)