السبت، 23 مايو 2015
إلى السيد "ف"
كما جرت العادة، حين يروق لي أمرًا، فأظنه يروق لك أنت الأخر... دمت في الكون متواصل عزيزي "ف"
cosmic ritual dance from the sky...
هباء
والذين يوقنون أنّ البذرة التي غرسوها في الهباء سوف تذكو وتتشكّل في أوانها المقسوم
أوريانا فالاتشي
ذهاب
ربما أذهب إلى النوم الآن، على الرغم من عدم وجود رغبة الذهاب إليه، ولكنه يبدو ذهاب بلا عودة، غير متكلف.
ثقل أعلى الكتفين وضمور قلبي يهذي، وبالعقل شريط سينمائي يسرد بدون فاصل كم الخيبات التي سحبت ما بروحنا لأننا اعتقدنا أننا نساعد، أننا نؤدي دور حتمي في الحياة كي نساعد الآخر، ونكتشف عزيزي أن المسألة برمتها كانت حجارة ثقيلة تلقى على الأخريات لتصنع جبل يدمي القلب دونما وعي منا، المخضوضر الذي ظننته لم يخذلك أو يطعنك يومًا، صدقًا أقول لم يخذلك أو يطعنك أبدًا. الأمر حتمي للرحيل من الجميع لكن الجميع وحل لزج وحل لزج...
طابت ليلتك.
ثقل أعلى الكتفين وضمور قلبي يهذي، وبالعقل شريط سينمائي يسرد بدون فاصل كم الخيبات التي سحبت ما بروحنا لأننا اعتقدنا أننا نساعد، أننا نؤدي دور حتمي في الحياة كي نساعد الآخر، ونكتشف عزيزي أن المسألة برمتها كانت حجارة ثقيلة تلقى على الأخريات لتصنع جبل يدمي القلب دونما وعي منا، المخضوضر الذي ظننته لم يخذلك أو يطعنك يومًا، صدقًا أقول لم يخذلك أو يطعنك أبدًا. الأمر حتمي للرحيل من الجميع لكن الجميع وحل لزج وحل لزج...
طابت ليلتك.
الخميس، 21 مايو 2015
السيد "ف" رسالة ثانية
صباح الخير عزيزي السيد"ف"
يومي بالأمس كان مثقل، لا عليك به ولا علي بذكر تفاصيله الآن. يكفي أنه مر بسلام دون فقدان. على الرغم من كونه بدأ بمفاجأة مبهرة، لك أن تتصور فقد نبتت بذور الكتان في حوض الزرع لدي، صدفة رائعة كباق الصدف التي نقطفها من الحياة. لم أكتشف ماهية النبت المتناثر على أرجاء الحوض إلا حينما راجعتماذا وضعت داخل التسميد فكان فضلات أكل عصفوران لدى أختي فنبت الكتان...واختتم اليوم بصدفة أخرى خطفت قلبي.
لقد فرغت
للتو من مشاهدة Patch Adams كاملًا للمرة الأولى في حياتي! لا تتعجب فبعض
الأمنيات تأتي في وقت رغبتها لا رغبتنا، ومع ذلك تأتي ^_^ خاصة وإن كانت هي
نفسك التي تحيا معك منذ خلقت وتجدها متجسدة في سرد قصير كفسيلة ناشئة،
طويل بطول الحياة. نعم نعم أسمعك تردد جملتك مع كل موقف كهذا "الأفلام لا تنتمي لي، بل أنتمي لما رأيته منها" لن أطيل معك في الجدلية، يومًا ما أنت الآخر سترى ما أراه.
سرد التفاصيل كأنما هي صندوق موسيقى مليء بالأحجيات، متجمعة بداخله ولوهلة انفجرت رقصًا من "فرط السعادة،والألم"
مع انسيابية الموسيقى التي انطلقت من داخلي وليست من سماعات التلفاز، ولعل
هذا ما برع فيه Marc Shaiman مؤلف موسيقى الفيلم... لم تعزف الآلات بل
داخلنا نحن من قام بالعزف على الأقل -داخلي- الموسيقى التي نبعت من قلب الطفل الذي يأوينا ونأوى إليه
دون خجل، راقصي صندوق الموسيقى يدوران دائرة متداخلة مكتملة، مع كل دوران
تُخلق دائرة جديدة متداخلة متكاملة، تشبه تداخلات "ماندلبرو" تتوغل داخلها فتنتقل بك لنقطة شبيهة فتشعر برحابة رغم تقييد الراقصان بنابض داخل الصندوق.
المشاهد
وانفعالاتها وتفاعل "باتش" مع الحياة جعلتني حقيقة أضحك، وكان للضحكة صوت
ودمع بلل وجهي. كانت ضحكة طفولية ظبط نفس أضحكها كما الأيام الخوالي، هناك
أمر ما يخصني بهذا الفيلم لابد وأنه ذلك، ربما مشهد أو جملة عابرة أو أنها
حالة مستترة من ماض بعيد. هي بالفعل كذلك لقد سرق الفيلم مشاهد من حياتي لم
تكتمل كما اكتمالها بالفيلم لكن أصلها حي ينبض على الرغم من كونه ماض،
فأنت تعرفني أحيا بالماضي وأجعله متداخل مع الحاضر والمستقبل ولربما الماضي
هو ما يحياني ولا سلطة لي عليه. كون باتش يقرر أن دوره هو مساعدة الناس
بما هو عليه وعلى ما ينبع من قناعاته الخاصة حتى وإن صارع رياح شتوية تقتلع
الحلم من منبته، خلقه للحياة التي حلم بها الناس، كتلك العجوز التي لازمها
حلم الطفولة في أن تسبح في مسبح من المكرونة العصوية، أو هؤلاء الأطفال
ولعبه معهم متنكرًا بقطعة مطاط لإبر الحقن وتذكروا أنهم أطفال بعدما تسلل
المرض لمن حولهم فألبسوهم ثوب العجز ونسوا أنهم أطفال رغم المرض عليهم أن
يكونوا هكذا، كنت أنا هؤلاء الأطفال الذي انتظروا نافذة تصلهم بعالمهم
الخطمي يتقافزون في نعيم من مذاق السكر.
باتش تحدى كل القيود العقيمة
ومارس لعبته التي أتى اختارها لنفسه أو أنها هي من اختارته كي يرتدي
جناحين ويلعب أغنية ترادفية حول الموت مع القاطن بالغرفة 305 ببساطة حدد
اختياره الموت ربما دعابة، قدر، أو نقلة سمه ما شئت لكن ماذا عن الحياة
كلنا سنرحل وننتقل حسب قناعتنا كما حدث لـ"كارن" ظلت تغبط الفراش الطليق،
ذاكرة أنه مهما كان شكله قبل التحول ومن أي بيئة كان بقيت الحقيقة مجردة
أنه حر طليق ويحوي ألوان مبهرة...
حينما كنت طفلة كانت المشاهد
الدرامية الصادقة لا تنفك تظهر حتى تقوم الغدد الدمعية بدورها وتذرف ما
تشاء من مخزون ^_^ هذا ما حدث مع فارق أزمة الاختناق التي أصابتني، لا
علينا منها الآن، بل أنك حينما تغوص في أعماق حلمك ويقينك تجد حجر يعصف بمن
حاولت أن تكون معه وزعزع استمرارك في رسالتك،تقلبات من المرارة تسير أمامك في مشهد مستتر داخل قبلة من السعادة مارسها Robin Williams أو باتش أو أنا أو أيًا كان الشخص الموجود على هذي الأرض وجد محور حياته مساعدة الآخرين برؤيته هو التي أمن بأنها ملاذ يستظل به أصحاب العوز.
أراك تفند السرد كعادتك حول الطفلة الطيبة التي تنعتها دومًا بأنها حوت طيب رغم غموضه اللعين...
تناول قهوتك سريعًا فميعاد عملك قد اقترب، عفوًا لماذا سريعًا؟!!! تناول قهوتك على مهل وتناول حياتك كما تقرر أنت أيها العنيد المتأنق ^_^
يومك سعيد
الأربعاء، 20 مايو 2015
السيد "ف" رسالة أولى
إلى صديقي...
بالطبع ليست المرة الأولى ولكن، كلما مر الوقت تتكشف لي حلقات تراتبية على المدى البعيد تشاركت بيننا في مزج اتسم بالخفة.
بعد إغفاءة بسيطة استيقظت في تمام منتصف الليل، الجو هادئ كما لو أن العالم لفظ البشر خارج أحشاؤه، وكذلك ذرات الهواء في حالة ثبات لا يصدر منها أي نسيم. هممت نحو الصالة وجلست على الأريكة في حالة من التوقف العقلي، وليس التيه بالطبع.
لم أنتبه لنفسي إلا وأنا في المطبخ أقف أمام الثلاجة لألتقط ثمرة خوخ!!! - أعي تمامًا أنك تنفر من كثرة التفاصيل، لكنك بها فلا اختزال يجوز. ولهذا اتركني كما أنا للسرد - في عودة مرة أخرى نحو الأريكة ومع أول قضمة لثمرة الخوخ ظهرت من جديد وظهرت معك التفاصيل...
ريثما تلبستك الروح الإيطالية كنت في ذاك الوقت أسبح مع خيالي داخل لعبة من لعباتي الخاصة
(والتي لا يعرف عنها أحد سواي) والتي هي الأخرى كانت في إيطاليا أتحدثها وتتلبسني الروح لغة وتفاصيل يومية لم ينقصها سوى انتقال الجسد إلى روما!
أنت تقتبس وتنثر من تفاصيل بعض الشخصيات الإيطالية والصور والأماكن وأنا أتجول بروحي وعقلي هناك ترادفية مثيرة من تركيبة تناسجت بيننا مع الوقت، وللأسف لم أربط بين هذا وذاك. ربما كنت أنت الشخص الذي رافقني إلى نافورة وسط الميدان نسير بين زحام البشر كما سحابة لا يشعر بها سوى المحلقين، نلقي عملات زهيدة بلا أمنيات تُنطق.
بعد ما حدث بيوم أرسلت لي الصدفة قطعة موسيقية من طي أوراقي القديمة، بشكل تلقائي حدث ما تعرفه أنت وحدك ^_^ نعم هي حركة الأصابع دونما وعي مني مارست دورها المعتاد في تدليك ذرات الهواء المتداخلة تقفز وتهبط وتهرول ذهابًا وإيابًا مع عذوبة اللحن. وأتذكر صديقك Joe Cocker نطلق العنان لأنامله كي تعزف موسيقاه الخاصة التي لا يسمعها بعده سوى المختارون do i still figure in your life؟
هل أزيدك من إثارة الحكي بيتًا؟ لا بل قصيدة نثرية تتجانس معك ومع كونك؟
مؤلف المقطوعة Ernesto Cortazar مكسيكي الأصل. أدرك أنك ستهيم الفترة القادمة مع المكسيك -أثق في هذا-، لكن المثير وما يرتبط بك هو أنه ثور. أراك الآن تنتفض من على المقعد وتصرخ ضاحكًا عند قراءة هذا السطر وحتى وإن لم يعتري انتباهك فذاك الطفل القابع بداخلك الممتلئ حد الفراغ، الفارغ حد الامتلاء والتشبع، أراه وهو يضحك لهذي اللعبة، وهو من أجيد معه اللعب منذ البداية، تعلم هذا تمام العلم...
حتى قدر ظهور هذه الرسالة يوم انتهاء دوران كوكبك مع الكون...
يرسل إلى السيد "ف" فاء ، يبقى هو الحرف الذي يربط بين لعبة أسماؤك.
صباحك حلو <3 b="">3>
بالطبع ليست المرة الأولى ولكن، كلما مر الوقت تتكشف لي حلقات تراتبية على المدى البعيد تشاركت بيننا في مزج اتسم بالخفة.
بعد إغفاءة بسيطة استيقظت في تمام منتصف الليل، الجو هادئ كما لو أن العالم لفظ البشر خارج أحشاؤه، وكذلك ذرات الهواء في حالة ثبات لا يصدر منها أي نسيم. هممت نحو الصالة وجلست على الأريكة في حالة من التوقف العقلي، وليس التيه بالطبع.
لم أنتبه لنفسي إلا وأنا في المطبخ أقف أمام الثلاجة لألتقط ثمرة خوخ!!! - أعي تمامًا أنك تنفر من كثرة التفاصيل، لكنك بها فلا اختزال يجوز. ولهذا اتركني كما أنا للسرد - في عودة مرة أخرى نحو الأريكة ومع أول قضمة لثمرة الخوخ ظهرت من جديد وظهرت معك التفاصيل...
ريثما تلبستك الروح الإيطالية كنت في ذاك الوقت أسبح مع خيالي داخل لعبة من لعباتي الخاصة
(والتي لا يعرف عنها أحد سواي) والتي هي الأخرى كانت في إيطاليا أتحدثها وتتلبسني الروح لغة وتفاصيل يومية لم ينقصها سوى انتقال الجسد إلى روما!
أنت تقتبس وتنثر من تفاصيل بعض الشخصيات الإيطالية والصور والأماكن وأنا أتجول بروحي وعقلي هناك ترادفية مثيرة من تركيبة تناسجت بيننا مع الوقت، وللأسف لم أربط بين هذا وذاك. ربما كنت أنت الشخص الذي رافقني إلى نافورة وسط الميدان نسير بين زحام البشر كما سحابة لا يشعر بها سوى المحلقين، نلقي عملات زهيدة بلا أمنيات تُنطق.
بعد ما حدث بيوم أرسلت لي الصدفة قطعة موسيقية من طي أوراقي القديمة، بشكل تلقائي حدث ما تعرفه أنت وحدك ^_^ نعم هي حركة الأصابع دونما وعي مني مارست دورها المعتاد في تدليك ذرات الهواء المتداخلة تقفز وتهبط وتهرول ذهابًا وإيابًا مع عذوبة اللحن. وأتذكر صديقك Joe Cocker نطلق العنان لأنامله كي تعزف موسيقاه الخاصة التي لا يسمعها بعده سوى المختارون do i still figure in your life؟
هل أزيدك من إثارة الحكي بيتًا؟ لا بل قصيدة نثرية تتجانس معك ومع كونك؟
مؤلف المقطوعة Ernesto Cortazar مكسيكي الأصل. أدرك أنك ستهيم الفترة القادمة مع المكسيك -أثق في هذا-، لكن المثير وما يرتبط بك هو أنه ثور. أراك الآن تنتفض من على المقعد وتصرخ ضاحكًا عند قراءة هذا السطر وحتى وإن لم يعتري انتباهك فذاك الطفل القابع بداخلك الممتلئ حد الفراغ، الفارغ حد الامتلاء والتشبع، أراه وهو يضحك لهذي اللعبة، وهو من أجيد معه اللعب منذ البداية، تعلم هذا تمام العلم...
حتى قدر ظهور هذه الرسالة يوم انتهاء دوران كوكبك مع الكون...
يرسل إلى السيد "ف" فاء ، يبقى هو الحرف الذي يربط بين لعبة أسماؤك.
صباحك حلو <3 b="">3>
انقذوا الآثار المصرية
ضد خصخصة التراث والآثار المصرية، ونريد تشريعات قانونية واضحة من أجل المحافظة على التاريخ المصري، بكافة صنوفه وفتراته وطوائفه. #تراث_مصر_ليس_للبيع #انقذوا_الآثار_المصرية #مصر
#شارك #ادعم
رابط المبادرة
الثلاثاء، 19 مايو 2015
قطرة من سيل انحدار الذوق العام: باب اللبس
على ذكر الذوق العام واننا بنلبس مخلفات وعوادم بترول لو تفتكروا واقعة بيع
غزل شبين الكوم للمستثمر الهندي، الشركة دي على 24 فدان مجموعة مصانع كبيرة
وعملاقة ده غير مخازنها وغير أنها فرع كمان من فروع شركة مصر للغزل
والنسيج وكانت البريمو على مستوى الشركات في مصر وفي رابطة النسيج خاصة في
الخيوط القطنية بتاعتها وكانت منافس قوي كمان بالإنتاج بتاعها، ويمكن كانت
من منافسي شركة اندوراما اللي انتاجها قائم على مخلفات البترول
وعوادم البلاستيك والكيماويات "أسمدة" واللي أصلًا تأسيسها كان خيوط من البولي
ايثيلين في اندونيسيا وعمرها يادوب ما كانش كمل 30 سنة وقت ما اشترت شركة
شبين اللي عمرها في الصناعة أكبر منها واتأسست سنة 1959 في حين ان شركة
الهندي يادوب بدأت في السبعينيات القصد ان شركة غزل ونسيج زي دي كان لها
تأثير قومي في الانتاج يتبعه تأثير في الذوق العام وفي اللبس اللي الناس
بتلبسه سواء حتى لو كان عوادم قطن وياريتنا طايلين عوادم قطن أصلًا
بالمناسبة الجينزات أصلًا خيوطها عوادم قطن بالبلدي الفضلة بتاعت القطن
يعني حتى بزالة القطن مابقيناش طايلينه ده لأن الممستثمر نفسه بعد ما مسك
الشركة خسرت ما يقرب من 200 مليون جنيه بخلاف أنه حول غزل شبين من الخيوط
عالية الجودة القطنية والصوف لخيوط سميكة رديئة مافيش طلب عليها في السوق العالمي
واللي اتسببت ان أكتر من 200 عميل دولي قطعوا العلاقات مع الشركة دي أيوه
فرع واحد كان بيتعامل وياه فوق الـ200 عميل من دول العالم وعلى مستوى عالي
كمان، فالبتالي مين هياخد الزبالة غير السوق المحلي ويا ريته صرفها كمان،
فالمسألة هنا تعتبر عامل من عوامل انحدار الذوق العام وانحدار المستوى
الصحي للملابس نفسها اللي مفروض تكون أكثر أقلمة للجسم مش مجرد قماش ستاير
بنتلفح به كل يوم في حياتنا في البيت وفي الخروج حتى لبس المدارس نفسه بتاع
الأطفال.
الاثنين، 18 مايو 2015
حضرة علاوية شاذلية - انشاد مجمع
وِرد وانشاد مُجمع من جلسات ذكر الطريقة العلاوية الشاذلية وهي تُنسب للشيخ مصطفى العلاوي المستغانمي (أحمد بن مصطفى بن عليوة المستغانمي) والتي تأسست في الجزائر على يد الشيخ العلاوي واقترنت بالطريقة الشاذلية فصارت غصن من أغصانها...
وهنا الذاكرين ينشدون أبيات مجمعة من نظمم عدة شعراء على نهج الطريق والذكر. على رأسهم العلاوي، بداية بعد الترقية والمدد أنشدوا من نظم أحمد الدلنجاوي أحد الشعراء المصريين، ومن المتصوفة في العصر العثماني، وتلى ذلك أبيات من نظم المستغانمي، ثم أبيات من نظم عبد الغني النابلسي أحد شعراء ومتصوفة دمشق في العهد ذاته، ويتليه عفيف الدين التلمساني أو العفيف التلمساني من أبناء الروم المولودين بتلمسان في الجزائر وهو من متصوفة القرن السابع الهجري وسلك مسلك القطب محيي الدين بن عربي، وختامًا عمر اليافي أحد شعراء ومتصوفة يافا بفلسطين والذي تنقل هو الآخر كمما سابقيه بين مصر والشام والجزائر والمغرب.
الله الله الله الله
الله
مدد مدد مدد مدد مدد
أنتم أدنيتموني كرمًا
فالجفا بعد الوفا هذا لأي
ولئن شيب زودي هجركم فغرامي غرامي غرامي بكم ذاك
الفُتي
وبسوداء فؤادي ما برحتم يا حبايب وسوادي ناظريَ
أنتم أينما وجهت وجهي أنتم وكذا ذكراكم في مسمعي
(أحمد الدلنجاوي)
مدد مدد مدد مدد يا هو
دنوت من حي ليلى لما
سمعت نداها
يا له من صوت يحلو أود
لا يتناهى
رضت عني جذبتني أدخلتني لحماها
آنستني خاطبتني أجلستني بحذاها
كنت قبل الإقرار محجوب عن أمري
وأنتم معي في الدار
وأنا ما ندري
الله الله الله الله الله الدايم الله الله الله
الله والدايم الله
إنني عبد الدار تابعكم
في الأمرِ
والضعف علي جار فالتمسوا
عذري
الله الله الله الله الله الدايم الله الله الله
الله والدايم الله
(من نظم أحمد بن مصطفى العلاوي (بن عليوة)
المستغانمي)
ومن أعجب الأمـر هذا
الخفاء وهذا الظهور لأهل الوفاء
وما في الوجود سوى واحد ولكن تكثر لما صفا
وأصل جميـع الورى نقطة على عين أمر بدت أحرفا
وما في الوجود سوى واحد ولكن تكثر لما صفا
وأصل جميـع الورى نقطة على عين أمر بدت أحرفا
وتلك الحروف غدت كلمة
فكانت مشوق الحشى المدنفا
فإن قلت لا شيء قلنا نعم هو الحق والشيء فيه
اختفى
وإن قلت شيء نقول الذي له الحق أثبت كيف انتفى
ألم ترى أن المحبين لا
يرون النعيم بغير الجفا
فمهلا رويدك إني امرؤ تركت السُلوي لمن عنفا
ولما شربت كؤوس الهوى وذقت المدامة والقرقفا
تلاشت صفاتي فلا وصف لي وعني جميعي مضى واختفى
خليليَ قوما بنا للحما
عسانا نرى الرشا الأهيفا
وعوجا على سفـح ذاك اللواء وإن جئتما دار
سلمى قفا ولما (عبد الغني النابلسي)
واصلوني بعد بعدي يا
عيني ورعوا سالف عهدي
وعلى رُغم الحسود يا عيني أنجزوا بالوصل وعدي
وعدي وعدي بالوصل وعدي (عفيف الدين التلمساني)
قم واسقنا بالوِرد كأس
الشهود يا عيني رحيقه السلسال والسلسبيل
واشرب ومت وجدًا بباقي
الوجود يا عيني وارتع فَرَوض الحِب ظل ظليل
قد لذ لي في الحب خلع العِذار يا عيني لما جلا
الخمار خمر الخمار
وفوق غصن الشوق غنى الهَزار يا عيني وقد شجى مني
الفؤاد الثميل (عُمر اليافي)
للاستماع
الأحد، 17 مايو 2015
كده كده احنا ميتين أصلًا، بس الفكرة ان الأمل نفسه لو مات دي أزمة كبيرة،
وقتها مش هيكون في حتة خضرة عايشة جوانا طيب سيبوا لنا أي بلة ريق للحتة دي
أنها تكمل حرام يعني نرحل واحنا أرض شراقي. مش هنقول أنت سايب الرمايم
ولاد الرمايم وماسك سلخ وقتل في العيال ولا هنقول انسانيات ولا مثاليات بس
البعدا هيتنوهم أغبيا لحد امتى، يا أخي ملعون خاش الإخوان ع العسكر ع حازم
على كل الرمايم اللي متبته في الزناخه.
ارتجالات عشقية
يا نُسيمة الخزامي بلغي سلمى سلامي
وأخبريها عن غرامي حيث عنها الصبر فاني
حبك روحي وديني ونجاحي ويقيني
يا نُسيمة عانقيني فعلى الدنيا السلام
وأخبريها عن غرامي حيث عنها الصبر فاني
حبك روحي وديني ونجاحي ويقيني
يا نُسيمة عانقيني فعلى الدنيا السلام
المصدر: مجهول "صوفي قديم أو ارتجال جماعي"
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)