الأربعاء، 23 مايو 2018

تراث غناء الشعوب ورقصتي الحرب والصيد

التراث الغنائي للشعوب شيء عظيم جدًا رغم السف والسخرية اللي بيقابلها في الفترة الحالية على سبيل المثال المشهد اللي اشتهر من سنتين تلاتة لفيديو مجموعة من البدو بيستعدوا للصيد فغنوا بطريقة أشيع عنها هبل وتأخر وبلا بلا بلا....
الغناء جزء ثقافي مهم لأي حضارة سواء ارتجالي ومنفرد أو حتى مصحوب بالموسيقى.
اللطيف في الفيديو ده هو محاولة تطويع الصوت والتحكم في الحنجرة من بره وجوه من خلال الضغط عليها وإطلاق أصوات أشبه بصوت النداء للحرب أو الصيد. وشبيه لرقصة الحرب (رقصة الهاكا) اللي انتشرت من فترة لفرح عريس وعروسة من نيوزيلندا.
 واللي لسه محتفظين برضه بتراثهم الغنائي ونمط الصوت نفسه مش لمجرد حرب أو غيره هم المنغوليين. في منغوليا طريقة غناء بتغيير نبرة الصوت وتراث فضل مخصص للرجال وبس نظرًا لترددات الصوت اللي بتطلع ومع ذلك من وقت للتاني ظهرت بنات من منغوليا بتغني زيها زي الرجل ويمكن أقوى، وعلى الجانب الطريقة دي في الغناء شديدة الصعوبة لدرجة ممكن تتخيلوا أنها DJ مش صوت بشري خالص.
القصد حافظوا على تراثكم وافتخروا به وما هواش مدعاة للسخرية أو التأفف أو محاولة الطمس علشان بقى ياي متخلفين! 


فيديو من أوتاوا بكندا هتلاقوه على صفحتهم في الـ Facebook 

Black Bear Singers @ Solstice 2016, Ottawa On.


مغني ذكر من منغوليا يغني ويعزف



مغنية أنثى من منغوليا وده صوت لمغنية أنثى صوتها طبيعي وعادي زي الفيديو اللي فوق لذكر منغولي ولكن وقت الغناء الصوت حاجة تانية خالص.



ودول مجموعة متنوعة لفرقة منغولية وبيوزعوا صوتهم زي ما سامعين 



ودي الهاكا الماورية 




وده الفرح اللي انتشر مؤخرًا




ودي العيالة الإماراتية



رقصة الحرب اليمنية





ليست هناك تعليقات:

 
قُطُوُف - Blogger Templates, - by Templates para novo blogger Displayed on lasik Singapore eye clinic.