الأربعاء، 15 أبريل 2015

هيكلة للمفاهيم وهيكلة للإدارات

على هامش الملاحظات "جه يكحلها عماها" كلمة على السريع
 إن الوزير لما اتواجه بأزمة مركزية القاهرة وإن أي موظف علشان يخلص ورقه لازم يسافر للقاهرة ويخلصه في المصلحة التابع لها، ويمكن أوقات كان الغياب في اليوم ده بيتاخد غياب ونادر لو كان أجازة في حين أنه يوم عمل طبيعي لكن في المصلحة الأم في العاصمة ألا وهي القاهرة، ويمكن في سبيل كم جنيه الإنسان بيتكلف أضعافهم من مدينته في الإقليم علشان يسافر للإدارة الرئيسية بغض النظر عن الإرهاق اليومي في مشوار زي ده من أي محافظة مش الصعيد أو الإسكندرية أو حتى مرسى مطروح، كله نفس المعاناة. فالوزير قام بكل غباء أيوه ده غباء أنه كمسئول أفتقد لبروتوكول الحوار مع المرؤوس في اعتقاد منه أنه هيدوب الفروق ويخلي في ود مع الموظفة/الموظف ، ويسخر من طبيعته سواء طبيعة جسم، طبيعة كلام أو أي شيء من صفات الموظف (الإنسانية) متناسي أنه موظف وأنا مسئول يعني لكل مقام مقال، يمكن الكلام عن أزمة (النبوي) المواطن المصري، مع (عزة) المواطنة المصرية على الجانب الإنساني فعل متكرر يوميًا مع أي مواطنة/مواطن في مصر (تخينة/تخين) أيوه التريقة بتشمل الجنسين كنوع من الروشنة العنصرية القذرة، أنت مش عايش معايا علشان تعرف ظروف صحتي أو حياتي، مش محتاج أمشي بمبرر يومي أنا ليه تخين أو رفيع.
أقل اعتذار واجب من الوزير (النبوي) للموظفة أمينة متحف محمود سعيد (عزة عبد المنعم) هو أنه يكون في تغيير فوري للإدارات المركزية واللي ما عملهاش أي وزير حتى ممن يعتبرهم البعض رموز تنوير وبتاع!!!
علاوة على اعتذار من نوع اخر ألا وهو الثقافة كوزارة تقوم بدورها الحيوي وهو إعادة فرز ثقافة تقبل الآخر داخل المجتمع المصري، ونبذ عنصرية الكلام، ثقافة أخلاق تحترم كونك مواطن كامل المواطنة حتى لو كنا في وقت كالح، لكن الدور مش تظبيط رواتب وسد حنك الدور إعادة هيكلة للمفاهيم والإدارات.
مش مسألة سوشيال ميديا ولا هوجة الترافيك السخيف للمواقع والأشخاص على قدر ما هي مسألة عك يومي كلنا بنغرز فيه.

ليست هناك تعليقات:

 
قُطُوُف - Blogger Templates, - by Templates para novo blogger Displayed on lasik Singapore eye clinic.