ويفوز (مرسي) باكتساح وهو ما يوافق هوى المجلس العسكري، وهنا قد جاءت به الشرعية الثورية ونزاهة الصندوق،إلخ إلخ من هذه الترهات وحين يهب أحدهم ويعترض تلاحقه الضبطية العسكرية بكل سهولة وفقٍا للشرعية القانونية ويظل المجلس العسكري على حاله بحجة أنه السلطة التشريعية لحين تأهيل سلطة تشريعية جديدة بدلًا من البرلمان المنحل وإنشاء دستور للبلاد،ومن يعترض فله السجن فهو معترض على شرعية الصندوق والثورة بجانب شرعية تجار الدين.يلي ذلك أحداث شغب وتفجيرات أو شبه عمليات إرهابية في البلاد ولا نغفل إعلان قدوم ما يقرب من 20 شخص مخططين لعمليات إرهاب في مصر، ويفشل الإخوان في السيطرة الأمنية فيستنجد الشعب بالجيش حامي الحمي!!! والمجلس العسكري بدر الدجى ومن ثم يأتينا بيان من المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه نتيجة لما آلت إليه البلاد من تخريب وإرهاب وفشل السلطة المخول لها حكم البلاد بعد الإنتخابات النزيهة والثورة العظيمة إلخ إلخ قررنا مسك زمام البلاد وقلنا هنبنى وأدي إحنا بنينا السد العالي والله الموفِق...
الأحد، 20 مايو 2012
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق