إلى صديقي...
بالطبع ليست المرة الأولى ولكن، كلما مر الوقت تتكشف لي حلقات تراتبية على المدى البعيد تشاركت بيننا في مزج اتسم بالخفة.
بعد إغفاءة بسيطة استيقظت في تمام منتصف الليل، الجو هادئ كما لو أن العالم لفظ البشر خارج أحشاؤه، وكذلك ذرات الهواء في حالة ثبات لا يصدر منها أي نسيم. هممت نحو الصالة وجلست على الأريكة في حالة من التوقف العقلي، وليس التيه بالطبع.
لم أنتبه لنفسي إلا وأنا في المطبخ أقف أمام الثلاجة لألتقط ثمرة خوخ!!! - أعي تمامًا أنك تنفر من كثرة التفاصيل، لكنك بها فلا اختزال يجوز. ولهذا اتركني كما أنا للسرد - في عودة مرة أخرى نحو الأريكة ومع أول قضمة لثمرة الخوخ ظهرت من جديد وظهرت معك التفاصيل...
ريثما تلبستك الروح الإيطالية كنت في ذاك الوقت أسبح مع خيالي داخل لعبة من لعباتي الخاصة
(والتي لا يعرف عنها أحد سواي) والتي هي الأخرى كانت في إيطاليا أتحدثها وتتلبسني الروح لغة وتفاصيل يومية لم ينقصها سوى انتقال الجسد إلى روما!
أنت تقتبس وتنثر من تفاصيل بعض الشخصيات الإيطالية والصور والأماكن وأنا أتجول بروحي وعقلي هناك ترادفية مثيرة من تركيبة تناسجت بيننا مع الوقت، وللأسف لم أربط بين هذا وذاك. ربما كنت أنت الشخص الذي رافقني إلى نافورة وسط الميدان نسير بين زحام البشر كما سحابة لا يشعر بها سوى المحلقين، نلقي عملات زهيدة بلا أمنيات تُنطق.
بعد ما حدث بيوم أرسلت لي الصدفة قطعة موسيقية من طي أوراقي القديمة، بشكل تلقائي حدث ما تعرفه أنت وحدك ^_^ نعم هي حركة الأصابع دونما وعي مني مارست دورها المعتاد في تدليك ذرات الهواء المتداخلة تقفز وتهبط وتهرول ذهابًا وإيابًا مع عذوبة اللحن. وأتذكر صديقك Joe Cocker نطلق العنان لأنامله كي تعزف موسيقاه الخاصة التي لا يسمعها بعده سوى المختارون do i still figure in your life؟
هل أزيدك من إثارة الحكي بيتًا؟ لا بل قصيدة نثرية تتجانس معك ومع كونك؟
مؤلف المقطوعة Ernesto Cortazar مكسيكي الأصل. أدرك أنك ستهيم الفترة القادمة مع المكسيك -أثق في هذا-، لكن المثير وما يرتبط بك هو أنه ثور. أراك الآن تنتفض من على المقعد وتصرخ ضاحكًا عند قراءة هذا السطر وحتى وإن لم يعتري انتباهك فذاك الطفل القابع بداخلك الممتلئ حد الفراغ، الفارغ حد الامتلاء والتشبع، أراه وهو يضحك لهذي اللعبة، وهو من أجيد معه اللعب منذ البداية، تعلم هذا تمام العلم...
حتى قدر ظهور هذه الرسالة يوم انتهاء دوران كوكبك مع الكون...
يرسل إلى السيد "ف" فاء ، يبقى هو الحرف الذي يربط بين لعبة أسماؤك.
صباحك حلو <3 b="">3>
بالطبع ليست المرة الأولى ولكن، كلما مر الوقت تتكشف لي حلقات تراتبية على المدى البعيد تشاركت بيننا في مزج اتسم بالخفة.
بعد إغفاءة بسيطة استيقظت في تمام منتصف الليل، الجو هادئ كما لو أن العالم لفظ البشر خارج أحشاؤه، وكذلك ذرات الهواء في حالة ثبات لا يصدر منها أي نسيم. هممت نحو الصالة وجلست على الأريكة في حالة من التوقف العقلي، وليس التيه بالطبع.
لم أنتبه لنفسي إلا وأنا في المطبخ أقف أمام الثلاجة لألتقط ثمرة خوخ!!! - أعي تمامًا أنك تنفر من كثرة التفاصيل، لكنك بها فلا اختزال يجوز. ولهذا اتركني كما أنا للسرد - في عودة مرة أخرى نحو الأريكة ومع أول قضمة لثمرة الخوخ ظهرت من جديد وظهرت معك التفاصيل...
ريثما تلبستك الروح الإيطالية كنت في ذاك الوقت أسبح مع خيالي داخل لعبة من لعباتي الخاصة
(والتي لا يعرف عنها أحد سواي) والتي هي الأخرى كانت في إيطاليا أتحدثها وتتلبسني الروح لغة وتفاصيل يومية لم ينقصها سوى انتقال الجسد إلى روما!
أنت تقتبس وتنثر من تفاصيل بعض الشخصيات الإيطالية والصور والأماكن وأنا أتجول بروحي وعقلي هناك ترادفية مثيرة من تركيبة تناسجت بيننا مع الوقت، وللأسف لم أربط بين هذا وذاك. ربما كنت أنت الشخص الذي رافقني إلى نافورة وسط الميدان نسير بين زحام البشر كما سحابة لا يشعر بها سوى المحلقين، نلقي عملات زهيدة بلا أمنيات تُنطق.
بعد ما حدث بيوم أرسلت لي الصدفة قطعة موسيقية من طي أوراقي القديمة، بشكل تلقائي حدث ما تعرفه أنت وحدك ^_^ نعم هي حركة الأصابع دونما وعي مني مارست دورها المعتاد في تدليك ذرات الهواء المتداخلة تقفز وتهبط وتهرول ذهابًا وإيابًا مع عذوبة اللحن. وأتذكر صديقك Joe Cocker نطلق العنان لأنامله كي تعزف موسيقاه الخاصة التي لا يسمعها بعده سوى المختارون do i still figure in your life؟
هل أزيدك من إثارة الحكي بيتًا؟ لا بل قصيدة نثرية تتجانس معك ومع كونك؟
مؤلف المقطوعة Ernesto Cortazar مكسيكي الأصل. أدرك أنك ستهيم الفترة القادمة مع المكسيك -أثق في هذا-، لكن المثير وما يرتبط بك هو أنه ثور. أراك الآن تنتفض من على المقعد وتصرخ ضاحكًا عند قراءة هذا السطر وحتى وإن لم يعتري انتباهك فذاك الطفل القابع بداخلك الممتلئ حد الفراغ، الفارغ حد الامتلاء والتشبع، أراه وهو يضحك لهذي اللعبة، وهو من أجيد معه اللعب منذ البداية، تعلم هذا تمام العلم...
حتى قدر ظهور هذه الرسالة يوم انتهاء دوران كوكبك مع الكون...
يرسل إلى السيد "ف" فاء ، يبقى هو الحرف الذي يربط بين لعبة أسماؤك.
صباحك حلو <3 b="">3>
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق