السبت، 18 أبريل 2015

في بلد في المنوفية اسمها فيشا الصغرى في شيء مميز فيها بخلاف المنازل العريقة اللي فيها، إن دور "جمع منزل، بلغة الريف" كتير فيها، محفور على شراعة بابها فوق تاريخ الإنشاء وفيها بيوت من 1800 لسه الباب بالشراعة موجود زي ما هو ده غير المقتبس من الانجيل من آيات وحفر أويمة لصلبان... ده تراث انساني مهم جدًا أتمنى ما يندفنش 


الخميس، 16 أبريل 2015

النيل والحرية

مولاي. قد تساقطت أسنانه في الفمُْ
ولم يعد يقوى على الحب وألعاب الفروسيةْ
- لا شأن لي
لابد أن يبرز لي أوراقه الرسميةْ
فهو صموت
يصادق الرعاع. يعبر القرى،
ويدخل البيوتْ
ويحمل العشاق في الزوارق الليليةْ
- مولاي هذا النيل
- لا شأن لي
بذلك المشرد المجنون
لابد أن يريني أوراقه الرسميةْ
شهادة الميلاد
والتطعيم، والتأهيل
والموطن الأصلي والجنسيةْ
لكي ينال الحق
في الحريةْ.

أمل دنقل

الأربعاء، 15 أبريل 2015

كلمتان

صادف الحظ في هذا اليوم أصحاب لا حصر لهم، المر بدأ ببهجة ذات وتيرة تماثل تهويدة ليل صافي السماء.
كلمتان حجبتا الرؤية في بداية منتصفه، لم أكن لأنتظر مدح أو ذم حتى... المسألة أعمق وأوثق من كونه صداقة عابرة. كلمتان أمضيتا عقد انتهاء المدة بين شريكين، قاسية تلك الجملة لكن هي ما تم.
تخبط وغبار يطبق أنفاس النسيم الذي تدفق برفق في الصباح كما لو كان سحابة غضة يلتحف بها الجسد.
كانتا هاتان الكلمتان انتزاع لود تسرسب إلى القلب، جملة عابرة وكأنما هي قضاء واجب أو من باب نكتفي بهذا القدر...
ليست الأولى منها، ليست الجملة الأولى التي تثقب قلب ليظل ينزف كل البهجات اللائي وإن عدوا لن يأتوا بالكثير في جدول الأرقام...

هيكلة للمفاهيم وهيكلة للإدارات

على هامش الملاحظات "جه يكحلها عماها" كلمة على السريع
 إن الوزير لما اتواجه بأزمة مركزية القاهرة وإن أي موظف علشان يخلص ورقه لازم يسافر للقاهرة ويخلصه في المصلحة التابع لها، ويمكن أوقات كان الغياب في اليوم ده بيتاخد غياب ونادر لو كان أجازة في حين أنه يوم عمل طبيعي لكن في المصلحة الأم في العاصمة ألا وهي القاهرة، ويمكن في سبيل كم جنيه الإنسان بيتكلف أضعافهم من مدينته في الإقليم علشان يسافر للإدارة الرئيسية بغض النظر عن الإرهاق اليومي في مشوار زي ده من أي محافظة مش الصعيد أو الإسكندرية أو حتى مرسى مطروح، كله نفس المعاناة. فالوزير قام بكل غباء أيوه ده غباء أنه كمسئول أفتقد لبروتوكول الحوار مع المرؤوس في اعتقاد منه أنه هيدوب الفروق ويخلي في ود مع الموظفة/الموظف ، ويسخر من طبيعته سواء طبيعة جسم، طبيعة كلام أو أي شيء من صفات الموظف (الإنسانية) متناسي أنه موظف وأنا مسئول يعني لكل مقام مقال، يمكن الكلام عن أزمة (النبوي) المواطن المصري، مع (عزة) المواطنة المصرية على الجانب الإنساني فعل متكرر يوميًا مع أي مواطنة/مواطن في مصر (تخينة/تخين) أيوه التريقة بتشمل الجنسين كنوع من الروشنة العنصرية القذرة، أنت مش عايش معايا علشان تعرف ظروف صحتي أو حياتي، مش محتاج أمشي بمبرر يومي أنا ليه تخين أو رفيع.
أقل اعتذار واجب من الوزير (النبوي) للموظفة أمينة متحف محمود سعيد (عزة عبد المنعم) هو أنه يكون في تغيير فوري للإدارات المركزية واللي ما عملهاش أي وزير حتى ممن يعتبرهم البعض رموز تنوير وبتاع!!!
علاوة على اعتذار من نوع اخر ألا وهو الثقافة كوزارة تقوم بدورها الحيوي وهو إعادة فرز ثقافة تقبل الآخر داخل المجتمع المصري، ونبذ عنصرية الكلام، ثقافة أخلاق تحترم كونك مواطن كامل المواطنة حتى لو كنا في وقت كالح، لكن الدور مش تظبيط رواتب وسد حنك الدور إعادة هيكلة للمفاهيم والإدارات.
مش مسألة سوشيال ميديا ولا هوجة الترافيك السخيف للمواقع والأشخاص على قدر ما هي مسألة عك يومي كلنا بنغرز فيه.
 
قُطُوُف - Blogger Templates, - by Templates para novo blogger Displayed on lasik Singapore eye clinic.