هدية من هدايا سقارة (مكعب زجاجي)

هدية من هدايا سقارة (مكعب زجاجي)

بحب منطقة سقارة جدا وبحس بانتماء لها خاصة المنطقة الواصلة بين زوسر والسرابيوم.

في كل مرة سقارة بتديني هدية والمرة دي الهدية كانت مكعب لحجر زجاجي وسط الرمل وارد يكون مرمر ووارد يكون زبرجد، ووارد يكون مجرد انصهار رملي وسط أحجار جيرية متكلسة! مش مهم المهم إن سقارة بتهاديني في كل مرة.

مع الأسف اتخبط مني وضاع شكل المكعب المثالي...

بعد الكل ما طلع من السرابيوم وكالعادة أنا اخر شخص بيخرج لقيت المكعب بيناديني حرفيًا وقفت وسهمت من شدة جماله خاصة مع أشعة الشمس الشديدة وقلت شكرًا سقارة وأخدته...
الرحلة كانت مع مســــافر خانه

ظلمنا أنفسنا

يغدو الشعور بالندم أو محاولة الشعور به ترفا لا نناله عما فعلناه لا لشيء سوى لأمر واحد شديد القسوة وهو أن ما صدر لم يكن لأجلنا، بل لأناس غيرنا أهل! ربما أصحاب! مع الأسف وارد. 
للغير كان الفعل ولم يكن يوما لأجلنا. نفعل كل شيء نتلقى قسوته وحدنا ونتجرع مرارته وحدنا ونكتم آنين قاتل في الصدر ولا ندرك أننا نحتضر وحين نشعر بالندم يكون ترف لا نرقى له لأننا ظلمنا أنفسنا...