بصنف نفسي من الناس اللي بتهيم على وجهها خاصة في المناطق الشعبية في مصر بكل محافظاتها، فبسيب رجلي وعيني هما المحرك الرئيسي والبوصلة للمسير في الدروب والحواري الضيقة،المهم في منطقة باب الشعرية امبارح بلف على الفوانيس بمختلف أشكالها، إشي صاج وإشي قصدير وإشي خشب وإِي قماش "خيامية" مطبوع لا وكمان الصين عملت فوانيس معدن ونزلتها تغزو باب الشعرية -_- ،الفانوس النحاس كان غايب عن المشهد بشكل مُبكي، يجوز علشان التكلفة العالية وكمان منطقة باب الشعرية مشهورة بشغل الصاج والمعادن الخفيفة زي الألومنيوم وأدوات المطابخ.
دخلت حارة كانت الكهرباء فيها قاطعة ،ولقيت بياع كل البضاعة اللي عنده المسوخ الصينية اللي على هيئة عرايس ودباديب،ما لفتنيش له "المسوخ" اللي بيسموها فوانيس ظُلمًا وبهتان ، صوت واحد بس هو اللي خلاني ألتفت له "وشششششتشششوششش" نغمة جاتني من سنين بعيدة جدًا كنت ببتهج لسماعها "صوت الكلوب" ،البياع ماكانش حيلته وسط المسوخ الصينية حاجة يشغلها تنور له ضلمة قطع الكهرباء إلا "الكلوب" وقفت تنحت للفَرشة ووشي عليها ابتسامة عريضة وعين بترغرغ وشريط سينما ضرب فجأة في النافوخ...
أنا عيشت وتعايشت ونورت في الضلمة باللمبه "الصفيح" اللي كانت بتتملي جاز وفتيل الإضاءة بتاعتها "ضفيرة دوبارة" خيط تخين بيستخدمه المنجدين لحد دلوقت ،ده طبعًا لو لسه فاضل "منجد" بعد غزو المراتب السوست...
اللمبة الصفيح دي كانت بتتعمل من بواقي علب البيروسول أو أي "مبيد حشري" وبواقي علب السمنة أو حتى علب الجبنة الصفيح ، واللي كان بيعملها واحد مهنته اسمها "السمكري" أفتكر كويس واحد كان بيجي يلف البلد هو وابنه كان اسمه "الأسطى جلال وابنه أحمد" وكانوا يلفوا يسلكوا بواجير الجاز ويعملوا ويبيعوا لمبات صفيح..
وعشت على نور "لمبة الجاز" بمختلف نمرها من أكبر نمرة لحد اللمبة "السهراية" الصغيرة ، وكان بيتعمل لها شريط خيط عريض وسمكه لا يتعدى 2 ملي يتركب الشريط ويتسحب بشويش علشان ما يقعش يغرق في الجاز، ^_^ أنا ياما غرقته في الجاز وماكانش بيولع بالجاز الحقيقة ،ووقت الضلمة كنا بنور بها هي كمان ،وكانت الإزازة بتاعتها لما تتهبب تتغسل بفرشة مخصوصة أو يتسحب فيها قماشة تنضيف، وفي ناس كانوا في الصيف يجيبوا "قرص كيتو" يدخلوه في "بنسة شعر" ويحطوها فوق اللمبة الجاز على نار خفيفة وكان فعلًا بيطلع ريحة ويطرد الناموس.
وعشت وتعايشت مع الحب الأولي "الكلوب" كائن كده شامخ في هيئته ، بالنسبة لي وقت تغيير الشاش بتاعه وده كنا بنجيبه من أفخر الأنواع ،كنت بحس وقت ما خالو أو ستو يغيروا الشاشة كأنها عملية جراحية ،وريحة السبرتو طالعة منه ،أفضل عندي بكتير من ريحة الجاز في اللمبات الصفيح والإزاز ، الكلوب أول ما كان يولع كان ينور شارع بحاله ، بصراحة كان رفيق طول أيام الشتا لما الدنيا كانت تمطر جامد ومحول الكهرباء يفرقع ^_^ كنت بفرح هييييه هنشغل الكلوب ^_^...
وعشت وتعايشت مع الكشاف الكهربائي اللي بيتشحن وأكاد اجزم إن احنا أول بيت استخدم الكشاف ده قبل ما بتوجد في مصر أو على الأقل على مستوى المحافظة ، وكان خالو باعته للبيت من بره مصر، بالنسبة لي كان اكتشاف بحجمه الكبير والإضاءة بتاعته ، ومن أول ما جالنا بقينا نشغل الكلوب في شُراعة الباب الكبير من فوق ودي كانت شُراعة نص دايرة وعرضها 3 متر أو أكتر وكانت حديد مطروق ومشغول بحرفنة ، درفة الباب نفسها كانت ضخمة جدًا وكانت معمولة بالنحت وأويمة مشغول عليها زخارف نباتية وآيات قرآنية ده غير السماعة بتاعت الباب، المهم ...
رغم الكشاف الكهربائي فضل ارتباطي بالكلوب هو الحبيب الأول ^_^ ، ومع وجود رمضان كل سنة فضل حُبي للفانوس المصري المشغول يدويًا ومعشق بالزجاج سواء كان صفيح أو نحاس ،وبالنسبة لي هو ده فانوس رمضان والباقي بظرميط ،وبجانب الفانوس المصري ، يجي حبي لأول فانوس جالي في رمضان وهو الفانوس أبو عصفورة ^_^ المشهور طبعًا واللي من الحظ أنه كان شبه الكلوب...
دخلت حارة كانت الكهرباء فيها قاطعة ،ولقيت بياع كل البضاعة اللي عنده المسوخ الصينية اللي على هيئة عرايس ودباديب،ما لفتنيش له "المسوخ" اللي بيسموها فوانيس ظُلمًا وبهتان ، صوت واحد بس هو اللي خلاني ألتفت له "وشششششتشششوششش" نغمة جاتني من سنين بعيدة جدًا كنت ببتهج لسماعها "صوت الكلوب" ،البياع ماكانش حيلته وسط المسوخ الصينية حاجة يشغلها تنور له ضلمة قطع الكهرباء إلا "الكلوب" وقفت تنحت للفَرشة ووشي عليها ابتسامة عريضة وعين بترغرغ وشريط سينما ضرب فجأة في النافوخ...
أنا عيشت وتعايشت ونورت في الضلمة باللمبه "الصفيح" اللي كانت بتتملي جاز وفتيل الإضاءة بتاعتها "ضفيرة دوبارة" خيط تخين بيستخدمه المنجدين لحد دلوقت ،ده طبعًا لو لسه فاضل "منجد" بعد غزو المراتب السوست...
اللمبة الصفيح دي كانت بتتعمل من بواقي علب البيروسول أو أي "مبيد حشري" وبواقي علب السمنة أو حتى علب الجبنة الصفيح ، واللي كان بيعملها واحد مهنته اسمها "السمكري" أفتكر كويس واحد كان بيجي يلف البلد هو وابنه كان اسمه "الأسطى جلال وابنه أحمد" وكانوا يلفوا يسلكوا بواجير الجاز ويعملوا ويبيعوا لمبات صفيح..
وعشت على نور "لمبة الجاز" بمختلف نمرها من أكبر نمرة لحد اللمبة "السهراية" الصغيرة ، وكان بيتعمل لها شريط خيط عريض وسمكه لا يتعدى 2 ملي يتركب الشريط ويتسحب بشويش علشان ما يقعش يغرق في الجاز، ^_^ أنا ياما غرقته في الجاز وماكانش بيولع بالجاز الحقيقة ،ووقت الضلمة كنا بنور بها هي كمان ،وكانت الإزازة بتاعتها لما تتهبب تتغسل بفرشة مخصوصة أو يتسحب فيها قماشة تنضيف، وفي ناس كانوا في الصيف يجيبوا "قرص كيتو" يدخلوه في "بنسة شعر" ويحطوها فوق اللمبة الجاز على نار خفيفة وكان فعلًا بيطلع ريحة ويطرد الناموس.
وعشت وتعايشت مع الحب الأولي "الكلوب" كائن كده شامخ في هيئته ، بالنسبة لي وقت تغيير الشاش بتاعه وده كنا بنجيبه من أفخر الأنواع ،كنت بحس وقت ما خالو أو ستو يغيروا الشاشة كأنها عملية جراحية ،وريحة السبرتو طالعة منه ،أفضل عندي بكتير من ريحة الجاز في اللمبات الصفيح والإزاز ، الكلوب أول ما كان يولع كان ينور شارع بحاله ، بصراحة كان رفيق طول أيام الشتا لما الدنيا كانت تمطر جامد ومحول الكهرباء يفرقع ^_^ كنت بفرح هييييه هنشغل الكلوب ^_^...
وعشت وتعايشت مع الكشاف الكهربائي اللي بيتشحن وأكاد اجزم إن احنا أول بيت استخدم الكشاف ده قبل ما بتوجد في مصر أو على الأقل على مستوى المحافظة ، وكان خالو باعته للبيت من بره مصر، بالنسبة لي كان اكتشاف بحجمه الكبير والإضاءة بتاعته ، ومن أول ما جالنا بقينا نشغل الكلوب في شُراعة الباب الكبير من فوق ودي كانت شُراعة نص دايرة وعرضها 3 متر أو أكتر وكانت حديد مطروق ومشغول بحرفنة ، درفة الباب نفسها كانت ضخمة جدًا وكانت معمولة بالنحت وأويمة مشغول عليها زخارف نباتية وآيات قرآنية ده غير السماعة بتاعت الباب، المهم ...
رغم الكشاف الكهربائي فضل ارتباطي بالكلوب هو الحبيب الأول ^_^ ، ومع وجود رمضان كل سنة فضل حُبي للفانوس المصري المشغول يدويًا ومعشق بالزجاج سواء كان صفيح أو نحاس ،وبالنسبة لي هو ده فانوس رمضان والباقي بظرميط ،وبجانب الفانوس المصري ، يجي حبي لأول فانوس جالي في رمضان وهو الفانوس أبو عصفورة ^_^ المشهور طبعًا واللي من الحظ أنه كان شبه الكلوب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق