كل شهر له تلات عشريات...
العشرية التانية من طوبة واللي هتبدأ بكره هي عشرية مثل "طوبة يخلي الشابة كركوبة"، العشرية الأولى بتختمها وتبدأ للتانية بــ"الغطسة" - اللي هي بكره - الغطسة طقس مصري أصيل. الغطسة تعتبر غسيل للأرض بعد يومين العواصف اللي احنا فيهم لنا (بقالنا) كم يوم، وبدأت في أول العشرية الأولى منه وهديت المسألة في نص العشرية وختمت العشرية بنفس العواصف، لأننا بندخل في موسم الغرس (غرس البذور) (موسم الزراعة) يعني العواصف دي مش مجرد تراب وعفرة وبس. دي بتكون تلقيح ونقل بذور وملك تاني خالص...
وهنا النقطة بتاعت عيد البذر وليس الانقلاب الشتوي لأن الانقلاب الشتوي بيبقى في كياك"كيهك" بلاش خلط....
واللي احنا فيه هو فصل البرد "البذر"طبقًا للتقويم المصري المبني على تلات فصول في السنة مرتبطة بالمياه(الفيضان والأمطار) والتراب (الأرض والغرس والبذر) والهواء(العواصف والتلقيح والحصاد).
وعلى مدار الحقب في مصر وكعادتنا كمصريين بنحب الأكل ونربط أي مناسبة بأكل (ارتبطت الغطسة بالقصب والبرتقال والسوداني والقلقاس والسفندي واللب) بالترتيب ده هتلاقوا ارتباطات النباتات دي بالمتتالية التاريخية لمصر. - مش معنى كده إن النباتات دي ماكانتش موجودة في مصر، هي كانت موجودة بس فرق سلالات -
المهم إن التقلبات المناخية دي تقلبات وليست متغيرات. يعني المسار البيئي والمناخي في مصر -رغم التلوث- لسه شوية طبيعي زي ما التقويمات القديمة بتقول. العيب فين بقى؟ العيب فينا هنا كمنظومة وكبشر، يعني أنت عندك تقويم زراعي من آلاف السنين ويكاد يكون الأمثل والأكثر ملائمة لمجتمعك ما بتمشيش عليه ليه؟ وعلى أساس موائمة الظروف المناخية تقدر تشوف الوقت ده يناسب زراعة إيه أو مواعيد الطيران والموانئ تكون إيه بدل ما بتيجي تقول أصل بتوع الأرصاد قالوا ففجأة الناس تتلغي رحلاتها ومواعيدها فجأة وبدون ترتيب علشان الأرصاد قبلها بيوم قالت في عواصف في حين إن تقويمك المصري الزراعي (بتاع الفلاحين) بيقول لك، عندك خد بالك في عواصف علشان كيت وكيت وكيت.
طيب ليه طوبة مرتبط بالقصب لأنه القصب بيعشق المياه عشق مافي بعده عشق، والمياه في طوبة بتكون عالية بفعل الأمطار فصاحبنا بيشرب لما يتعمي. وطبعا في ارتباطات روحية تانية مرتبطة بالنمو والطبيعة وانتقل بعد كده بمعتقدات روحية تانية مرتبطة بالديانة المسيحية. لكن يظل الثابت والأساس ارتباطه بالزراعة المصرية والتقويم المصري القديم.
الغطسة بكره 11 طوبة / 20 يناير. اه وكمان في مثل مرتبط بالغطسة واتقال بعد الغزو العربي - أيوه غزو مش هنستهبل مع مصطلحات التاريخ - المهم المثل بيقول "غطست يا نصراني صيفت يا مسلم بعد أربعينين (40 و40 أي 80 يوم) وطبعًا الصيف في بشنس يعني بعد 80 يوم من طوبة...
قصره انزل هات قصبك قلقاسك سفنديهك برتقانك لبك وسودانك وتحضر للغطسة غدا واللي يقول لك مش هتمطر، اعْبُطُه ومده على رجليه بزعزوعة القصب.
العشرية التانية من طوبة واللي هتبدأ بكره هي عشرية مثل "طوبة يخلي الشابة كركوبة"، العشرية الأولى بتختمها وتبدأ للتانية بــ"الغطسة" - اللي هي بكره - الغطسة طقس مصري أصيل. الغطسة تعتبر غسيل للأرض بعد يومين العواصف اللي احنا فيهم لنا (بقالنا) كم يوم، وبدأت في أول العشرية الأولى منه وهديت المسألة في نص العشرية وختمت العشرية بنفس العواصف، لأننا بندخل في موسم الغرس (غرس البذور) (موسم الزراعة) يعني العواصف دي مش مجرد تراب وعفرة وبس. دي بتكون تلقيح ونقل بذور وملك تاني خالص...
وهنا النقطة بتاعت عيد البذر وليس الانقلاب الشتوي لأن الانقلاب الشتوي بيبقى في كياك"كيهك" بلاش خلط....
واللي احنا فيه هو فصل البرد "البذر"طبقًا للتقويم المصري المبني على تلات فصول في السنة مرتبطة بالمياه(الفيضان والأمطار) والتراب (الأرض والغرس والبذر) والهواء(العواصف والتلقيح والحصاد).
وعلى مدار الحقب في مصر وكعادتنا كمصريين بنحب الأكل ونربط أي مناسبة بأكل (ارتبطت الغطسة بالقصب والبرتقال والسوداني والقلقاس والسفندي واللب) بالترتيب ده هتلاقوا ارتباطات النباتات دي بالمتتالية التاريخية لمصر. - مش معنى كده إن النباتات دي ماكانتش موجودة في مصر، هي كانت موجودة بس فرق سلالات -
المهم إن التقلبات المناخية دي تقلبات وليست متغيرات. يعني المسار البيئي والمناخي في مصر -رغم التلوث- لسه شوية طبيعي زي ما التقويمات القديمة بتقول. العيب فين بقى؟ العيب فينا هنا كمنظومة وكبشر، يعني أنت عندك تقويم زراعي من آلاف السنين ويكاد يكون الأمثل والأكثر ملائمة لمجتمعك ما بتمشيش عليه ليه؟ وعلى أساس موائمة الظروف المناخية تقدر تشوف الوقت ده يناسب زراعة إيه أو مواعيد الطيران والموانئ تكون إيه بدل ما بتيجي تقول أصل بتوع الأرصاد قالوا ففجأة الناس تتلغي رحلاتها ومواعيدها فجأة وبدون ترتيب علشان الأرصاد قبلها بيوم قالت في عواصف في حين إن تقويمك المصري الزراعي (بتاع الفلاحين) بيقول لك، عندك خد بالك في عواصف علشان كيت وكيت وكيت.
طيب ليه طوبة مرتبط بالقصب لأنه القصب بيعشق المياه عشق مافي بعده عشق، والمياه في طوبة بتكون عالية بفعل الأمطار فصاحبنا بيشرب لما يتعمي. وطبعا في ارتباطات روحية تانية مرتبطة بالنمو والطبيعة وانتقل بعد كده بمعتقدات روحية تانية مرتبطة بالديانة المسيحية. لكن يظل الثابت والأساس ارتباطه بالزراعة المصرية والتقويم المصري القديم.
الغطسة بكره 11 طوبة / 20 يناير. اه وكمان في مثل مرتبط بالغطسة واتقال بعد الغزو العربي - أيوه غزو مش هنستهبل مع مصطلحات التاريخ - المهم المثل بيقول "غطست يا نصراني صيفت يا مسلم بعد أربعينين (40 و40 أي 80 يوم) وطبعًا الصيف في بشنس يعني بعد 80 يوم من طوبة...
قصره انزل هات قصبك قلقاسك سفنديهك برتقانك لبك وسودانك وتحضر للغطسة غدا واللي يقول لك مش هتمطر، اعْبُطُه ومده على رجليه بزعزوعة القصب.
هناك 3 تعليقات:
كنت عارفة الحاجات دي ، بس برضه بحب أقرأها منك 🌹
تسلمي ❤
عرفنا حكاية القصب فين حكاية القلقاس😅
إرسال تعليق