مقطع أول من سَفر لا بداية له
قاوم أن تلد العيون الزائغة بذور حرث لنبض متأكل، ومشيمة معتلة.
هرولة الساخطين نحو جذر لا مد له
جنين مخصب من نتوء قمر كاد أن ينفجر لكن غضب الأم أوقف نزفه.
أوراق شجر ذبلت من كتابات الوداع.
***
جداريات تخضبت بدماء من عرف طريق السعي
فولدت أجنة شاهقة الأعناق لامست السماء
عين حارسة في تقاطع طريق يتعانق أسفلها الغرباء
نقطة تلاقي واحدة في كعكة رمادية...
***
#ساعة_كتابة بدأت من 10:30مساء اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق