الحلم
بيني وبين الحلم صلة ووصل
واقع لا يرتدي ثوب الشمس يتجلى في الظلام
في نشوة غير مفهومة يأتيني بصورة متلفزة هذي الأيام
لكنه يلعب ممعي لعبة لا مناص منها
أحدهم يتحكم في غفلتي
بالأمس أخذني على غفلة إلى منزلي القديم
جلسة خفيفة في غرفتي القديمة
ضحكة صاخبة لشخص غير معلوم
ونهنهة قلب انفطر آتية من زاوية السرير...
أول أمس كان الوضع أشد خطورة
صديقي الغير مرئي قد آتى إلى منزلي القديم محمل بباقة ورد
أدخلته الصالون وعلى أريكة لويسية ارتمى الورد
لا يجد سوى كلمة شبح يصف بها نفسه
هو غير موجود أو هكذا يرغب في أن يُنعت
شعلة الموقد انطفأت من آثر فوران القهوة
ذهبت كي أحضر قنينة ماء زهر ومغلاة أخرى نظيفة
المطبخ متسع على غير عادته والشعلة كاذبة
لم تنطفأ بل كانت تغازل عيني
كي أرى لهبها وهو يرقص على سيمفونية جديدة كتبها بيتهوفن في مرقده.
أعددت قهوة من جديد وصببت من قنينة الماء زهر رشفة على كل فنجان
صديقي (الشبح) هكذا يحب رائحتها
قال لي مرة الزهر يذكرني بك
وقهوتي رائحتك...
#ساعة_كتابة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق