جرت العادة اني أكون من أواخر الناس اللي بتخرج من جامعة القاهرة وبحكم
الوقت وفراغه في ناس صعب ان وشوشهم تتنسي من ضمنهم السريحة... والمعلم
بتاعهم! شاب في أواخر العشرينات, ودول تخصص اللبان والمناديل وأحيانا قصص
أطفال, الاختصاص له احترامه برضه. المهم كل يوم تقريبا بكون خارجة من
الجامعة بالليل يكون موجود على المحطة وما بين 8:30 ل 9:00 بيكون ميعاد
تجمعهم ووجبة الأكل بتاعته هو وتلاتة من عياله وبنتين شابة وبنت أعرف اسمها
رحمة عرفتها من سنتين في المترو... وبقيت عارفة نوع الأكل يوم التلات
مثلا الكشري فيه شبه مؤكد وبيكون المقعد اللي جنب الأسانسير مكانهم ومقر
اجتماعهم في العادة,وعلى مرأى ومسمع للأمن الموجود على الرصيف اللي مالوش
عازة وخيال مآتة... انما امبارح المنصرم من كم ساعة كانت 8:30 عبارة عن
صريخ متواصل بصوت مبحوح للشابة المنتقبة اللي هي مجرد سريحة تابعة للمعلم,
وهو ذات الشخص اللي نازل فيها ضرب ورزع في الحيط والكل واقف محلك سر وفي
الوقت نفسه الأمن على الرصيفين انسحب وجري على فوق والضرب لسه شغال في
الشابة واقذز الألفاظ والكل ركب المترو عادي وبكره هترجع كل حاجة لروتينها
وفي ميعادهم هيسلموا الحصيلة وياكلوا مع معلمهم... بقول ده ليه مممم ولا
حاجة من ضمن سلسلة الولا حاجة...
الاثنين، 17 نوفمبر 2014
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق