"غنيت عايدة 440 مرة"
هكذا يقولها وهو يشعر بالفخر أنه الأوبرالي المصري الذي غني أوبرا عايدة على مستوى العالم ما يقدر بـ 440 مرة.
هو حسن محمد علي كامي. له دومًا طلة ذهبية على الشاشة. وصوت مميز لا تختلف عليه أذن.
أول مصري يغني أوبرا عايدة في الاتحاد السوفيتي عام 1974 تحديدًا في مدينة فيلنيوس بليتوانيا وقتما كانت تتبع الاتحاد السوفيتي. #حسن_كامي (تينور) وليس (سوبرانو)، فالسوبرانو كلمة تطلق على مغنية الأوبرا الرئيسية، أما تينور تطلق على مغني الأوبرا الرجل.
ليس هذا وحسب بل طاف صعيد مصر بالأوبرا وفنونها! نعم فعلها كامي وترك القاهرة وذهب إلى الصعيد ليسمع الشعب الأوبرا دون قيد أو ملابس رسمية.
ولد حسن كامي في يوم 14 أكتوبر، وهذا غير الشائع خطأ أنه من مواليد 2 نوفمبر.
حياة حسن كامي الفنية غنية ويذكر فيها ومنها الكثير ولكن يحسب له هو والمخرج الراحل عبد المنعم كامل، حدث عظيم وحلم دفين لدى الموسيقار (فيردي) حينما نقلت أوبرا عايدة لأول مرة في منطقة الأهرامات في ثمانينات القرن الماضي. حيث يليق بها أن تصدح بصوت جلي وسط حاضنة من حاضنات التاريخ المصري القديم، أمام هرم خوفو والذي شهد اليوم واحد من الاكتشافات الهامة التي تبحث حول سر الهرم الأكبر.
فهل يفعلها كامي مجددًا وتفعلها الأوبرا المصرية، بإعادة الروح إلى أوبرا عايدة أمام الأهرامات؟
جدير بالذكر أن حسن كامي درس في مدارس الجيزويت الفرنسية بمصر، ثم التحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، ثم معهد الكونسرفتوار وأكمل الدراسات العليا في الصوت بإيطاليا والعلوم الموسيقية في الولايات المتحدة الأمريكية. لم يمل التعلم ولم يمل الغناء والتمثيل بحب، وكذلك شغفه بالقراءة داخل مكتبته العتيقة مكتبة (المستشرق) بوسط البلد...
هكذا يقولها وهو يشعر بالفخر أنه الأوبرالي المصري الذي غني أوبرا عايدة على مستوى العالم ما يقدر بـ 440 مرة.
هو حسن محمد علي كامي. له دومًا طلة ذهبية على الشاشة. وصوت مميز لا تختلف عليه أذن.
أول مصري يغني أوبرا عايدة في الاتحاد السوفيتي عام 1974 تحديدًا في مدينة فيلنيوس بليتوانيا وقتما كانت تتبع الاتحاد السوفيتي. #حسن_كامي (تينور) وليس (سوبرانو)، فالسوبرانو كلمة تطلق على مغنية الأوبرا الرئيسية، أما تينور تطلق على مغني الأوبرا الرجل.
ليس هذا وحسب بل طاف صعيد مصر بالأوبرا وفنونها! نعم فعلها كامي وترك القاهرة وذهب إلى الصعيد ليسمع الشعب الأوبرا دون قيد أو ملابس رسمية.
ولد حسن كامي في يوم 14 أكتوبر، وهذا غير الشائع خطأ أنه من مواليد 2 نوفمبر.
حياة حسن كامي الفنية غنية ويذكر فيها ومنها الكثير ولكن يحسب له هو والمخرج الراحل عبد المنعم كامل، حدث عظيم وحلم دفين لدى الموسيقار (فيردي) حينما نقلت أوبرا عايدة لأول مرة في منطقة الأهرامات في ثمانينات القرن الماضي. حيث يليق بها أن تصدح بصوت جلي وسط حاضنة من حاضنات التاريخ المصري القديم، أمام هرم خوفو والذي شهد اليوم واحد من الاكتشافات الهامة التي تبحث حول سر الهرم الأكبر.
فهل يفعلها كامي مجددًا وتفعلها الأوبرا المصرية، بإعادة الروح إلى أوبرا عايدة أمام الأهرامات؟
جدير بالذكر أن حسن كامي درس في مدارس الجيزويت الفرنسية بمصر، ثم التحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، ثم معهد الكونسرفتوار وأكمل الدراسات العليا في الصوت بإيطاليا والعلوم الموسيقية في الولايات المتحدة الأمريكية. لم يمل التعلم ولم يمل الغناء والتمثيل بحب، وكذلك شغفه بالقراءة داخل مكتبته العتيقة مكتبة (المستشرق) بوسط البلد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق