غاية الانتحار لاشيء، وغاية الموت لا شيء. لا شيء سوى فرار من فرار وهرب من
وراء هرب. أتدرك الآن يا عزيزي أن لا مفر من المفر. ولا مهرب من التفاف
الحبل حول عنقك، والتفاف الخيوط الحريرية الحادة كالموسى حول روحك المقتولة
في اليوم آلاف المرات... تدثرك الخيبات المتتالية وتحاول أن تفر منها
وتنفلت كانفلات الفراء من جسد الذبيحة بين يدي القصاب في سلاسة...
الجمعة، 12 مايو 2017
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
رائعة
إرسال تعليق