انتهت
مرحلة الفكاهة السوداء منذ فترة وكنتم في غفلة حين سُرقت منكم، وتسللت
إليكم الفكاهة السوداوية وشتان بين هذه وتلك، فالأولى لافتة الأمل تضيء بها
ومنها ولها مخارج للأزمات، أما الثانية فهي تقتل/ تنقص من تعدادكم/تهدم/
تمتصكم لحفرة عميقة لا مخرج منها بل إنها تستنزف كل عوامل التقبل
والعقلانية والحل في أنفسكم وتحيلكم للتحزب والضدية وبشكل شرس، بئس ما يجري
وبئس اللعنة التي ستأتي... إلا إذا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق