معدية على عزاء فوجئت إن صوان الميتم تطور وبقي فيه شاشات عرض... مهنة الفراشة بتنفتح صوت وصورة
أنا عمالة أضحك!! في كل زاوية فيه شاشاة lcd عارضة صورة المقرئ وتقريبًا كده العزاء متصور فيديو، مصائب قوم عند قوم مناظر
بقول لك صوان، يعني في بلد ريفية تقول لي سرادق سيدات ^_^ السيدات بتعزي جوه البيت أو يفرشوا لهن حصير جنب البيت ويربعوا
وكمان مافيش سيدات بتعزي في مادة، المادة في الوقت ده خاصة ربع العشا بيكون رجال بس، والسيدات أخرهم المغربية في بيت المتوفي
سرادق في الأرياف يسمى "صوان" والصوان يسري على الأفراح والمآتم، أما الاسم الشائع للمآتم هي "مادة" والمادة تعني سرادق العزاء
اللي فيه معزيين وفرش ومقرئ وقهوة وشاي داخلين خارجين وهكذا، الشكل الأساسي للمادة هو صوان خيامية وكراسي على الصفين وصفين ملاصقي في نص الصوان، والصوان بيقام في حالة عدم وجود دوار للعائلة في البلد، أو بيكون تكملة للدوار في خارج المبنى لو المتوفي شخصية له
حبايب كتير، وفي القرية ممكن يستغنوا عن كراسي الفراشة ويلموا دكك البلد بحالها يرصوها عند الدوار لو أهل الوفاة مقتصرين على
التشييع وبعد العزا على المقابر وعند الدوار يقوموا واخدين دكك البلد حاطينها قصاد بيت المتوفي وعلى اخر الليل الشباب ترجع الدكك
تاني للبيوت، ولو عاملين "مادة" اللي هو صوان عزا سواء في دوار أو فراشة والناس اتسنجفت من المقرئ والمادة مطولة، يقول لك
فلانة/فلان كانت مادته آخر عظمة شوفت الخلق اللي جت عزت ولا المقرئين....إلخ
قال لك بقى المادة بتكون رجالة إنما الستات لهم عزا لوحدهم
عزا الستات في الريف لحد فترة قريبة مختلف شوية، اختلافه كان في الست المقرئة اللي كانت بتيجي بعد فقرة الندابة تقعد تقرأ قرآن
وعلى ذكر المقرئة كان في ست زماااااااااان بتيجي عندنا البلد في المآتم اسمها الشيخة عزيزة، كان صوتها حلو بصراحة وكان أغلب حضورها
للبلد في وفيات الإناث من البلد تقعد تقرأ في وسط الدار ما كانتش تقعد في الشارع أبدًا وكانت بعد ما تقرأ تقعد تقول أدعية وعليها
شوية ذكر والستات ترد وراها لا إله إلا الله، وكان عزاء الستات مافيهوش كراسي أو حتى دكك بخلاف المادة اللي بيحضرها الرجالة، أهل
بيت المتوفي أول ما السر الإلهي يطلع يفرشوا الأقيسة (جمع قياس وهو فرش على الأرض زي الحصير بس مش مصنوع من البلاستيك ده كان من خير الأرض مصنوع من الثُمار، وبصراحة البركة قلت من بعد ما انتشر البلاستيك) المهم القياس يتفرش والحصير البلاستيك يتفرش والسجاد والدكك والكنب والكراسي يتشال من جوه البيت علشان يوسعوا المكان ويتفرش بداله حصير وقياس علشان الهرس والدوس والستات تقعد عليه
على الأرض وكل واحدة تيجي تواسي وتعزي واللي بتعرف تولول ما بتستناش عزومة، وكل بيت حواليهم يبعت حصيرة ويفرشها علشان تساع الستات
خاصة لو في ستات غريبة هتيجي تعزي ما يصحش تقف لازم تقعد
طبعًا الستات بتبدأ تتوافد وأغلب الدفن بيكون الضهر والدفن المتأخر إما وفاة جاية من القاهرة أو وفاة جاية من المستشفى، والرجالة
واقفة بره خالص عند المسجد وعند الدوار منتظرين الجثة، سواء في بيتها أو جاية من المستشفى وقبل آذان الضهر بربع ساعة بيروحوا
مجهزين النعش وياخدوا الجثة من البيت بعد ما تكون اتغسلت ويوروحوا بها على المسجد طبعًا في خروج النعش من البيت الستات تفتح على
أنا عمالة أضحك!! في كل زاوية فيه شاشاة lcd عارضة صورة المقرئ وتقريبًا كده العزاء متصور فيديو، مصائب قوم عند قوم مناظر
بقول لك صوان، يعني في بلد ريفية تقول لي سرادق سيدات ^_^ السيدات بتعزي جوه البيت أو يفرشوا لهن حصير جنب البيت ويربعوا
وكمان مافيش سيدات بتعزي في مادة، المادة في الوقت ده خاصة ربع العشا بيكون رجال بس، والسيدات أخرهم المغربية في بيت المتوفي
سرادق في الأرياف يسمى "صوان" والصوان يسري على الأفراح والمآتم، أما الاسم الشائع للمآتم هي "مادة" والمادة تعني سرادق العزاء
اللي فيه معزيين وفرش ومقرئ وقهوة وشاي داخلين خارجين وهكذا، الشكل الأساسي للمادة هو صوان خيامية وكراسي على الصفين وصفين ملاصقي في نص الصوان، والصوان بيقام في حالة عدم وجود دوار للعائلة في البلد، أو بيكون تكملة للدوار في خارج المبنى لو المتوفي شخصية له
حبايب كتير، وفي القرية ممكن يستغنوا عن كراسي الفراشة ويلموا دكك البلد بحالها يرصوها عند الدوار لو أهل الوفاة مقتصرين على
التشييع وبعد العزا على المقابر وعند الدوار يقوموا واخدين دكك البلد حاطينها قصاد بيت المتوفي وعلى اخر الليل الشباب ترجع الدكك
تاني للبيوت، ولو عاملين "مادة" اللي هو صوان عزا سواء في دوار أو فراشة والناس اتسنجفت من المقرئ والمادة مطولة، يقول لك
فلانة/فلان كانت مادته آخر عظمة شوفت الخلق اللي جت عزت ولا المقرئين....إلخ
قال لك بقى المادة بتكون رجالة إنما الستات لهم عزا لوحدهم
عزا الستات في الريف لحد فترة قريبة مختلف شوية، اختلافه كان في الست المقرئة اللي كانت بتيجي بعد فقرة الندابة تقعد تقرأ قرآن
وعلى ذكر المقرئة كان في ست زماااااااااان بتيجي عندنا البلد في المآتم اسمها الشيخة عزيزة، كان صوتها حلو بصراحة وكان أغلب حضورها
للبلد في وفيات الإناث من البلد تقعد تقرأ في وسط الدار ما كانتش تقعد في الشارع أبدًا وكانت بعد ما تقرأ تقعد تقول أدعية وعليها
شوية ذكر والستات ترد وراها لا إله إلا الله، وكان عزاء الستات مافيهوش كراسي أو حتى دكك بخلاف المادة اللي بيحضرها الرجالة، أهل
بيت المتوفي أول ما السر الإلهي يطلع يفرشوا الأقيسة (جمع قياس وهو فرش على الأرض زي الحصير بس مش مصنوع من البلاستيك ده كان من خير الأرض مصنوع من الثُمار، وبصراحة البركة قلت من بعد ما انتشر البلاستيك) المهم القياس يتفرش والحصير البلاستيك يتفرش والسجاد والدكك والكنب والكراسي يتشال من جوه البيت علشان يوسعوا المكان ويتفرش بداله حصير وقياس علشان الهرس والدوس والستات تقعد عليه
على الأرض وكل واحدة تيجي تواسي وتعزي واللي بتعرف تولول ما بتستناش عزومة، وكل بيت حواليهم يبعت حصيرة ويفرشها علشان تساع الستات
خاصة لو في ستات غريبة هتيجي تعزي ما يصحش تقف لازم تقعد
طبعًا الستات بتبدأ تتوافد وأغلب الدفن بيكون الضهر والدفن المتأخر إما وفاة جاية من القاهرة أو وفاة جاية من المستشفى، والرجالة
واقفة بره خالص عند المسجد وعند الدوار منتظرين الجثة، سواء في بيتها أو جاية من المستشفى وقبل آذان الضهر بربع ساعة بيروحوا
مجهزين النعش وياخدوا الجثة من البيت بعد ما تكون اتغسلت ويوروحوا بها على المسجد طبعًا في خروج النعش من البيت الستات تفتح على
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق