امبارح 9 يونيو، كان اليوم العالمي للأرشيف، والأرشفة عمومًا، مع الأسف طبعًا دي بقت حاجة بيبوسوها ويحطوها على جنب عندنا في مصر، خاصة من الأفراد مش هقول حكومات يعني -هما بعاكيك خلقة- كنت بدردش مع الموظفين في دار الكتب عن الأرشفة والكارثة اللطيفة الموجودة في أجهزة المايكروفيلم والمايكروفيش -كالعادة ب_ب - ودي من النوادر بالنسبة لي لأن كلامي عادة بيكون قليل وكفاية ابتسامات متبادلة وشكرًا لذوقك ودمتم، الحقيقة في ناس هناك في المنظومة دي، الواحد تعامل وياهم يستحقوا كل التقدير سواء في دار الكتب من إطلاع ودوريات وتصوير، وحتى أمن، وموظفي المعرض الدائم اللي تحت، مرورًا بالكشك الزجاجي، أما دار الوثائق فبين بين بس يكفي ذوق الأمن. المسألة مش بسيطة يعني بالنسبة لي في الكيان المسمى الهيئة أو الدار بمشتقاتها عمومًا دي عِشرة دخلت في 10 سنين ويمكن أكتر، كعب داير طالع نازل سلالم الهيئة في المجمل، في قرف اه في قرف وهم وغم وخلل ما يتلم، لكن يكفي إن المكان ده يعتبر أرشيف الكتابة عمومًا مش مصر وبس، يعني أرشيف إنساني ضخم. وسط كل ده في ست الواحد لو يطول يكرمها كل ساعة وهو موجود في الدار مش هيتأخر اسمها "إستر" الست دي عظيمة عظيمة هي بالنسبة لي نحلة الأرشيف إن لم تكن الأرشيف ذاته داخل الهيئة كلها، واللي تعاملت مع مختلف البشر من أول الطلبة الورور بتوع الجامعة لحد ناس أصبحوا وزراء وناس منهم رؤساء وزراء كمان -على مستوى العالم سوى خليج أو أجانب بالمناسبة مش مصر بس- ، بس بالنسبة لها الكل باحث ما بتتأخرش أنها تجيب له استعارته، أعتقد أن يوم الأرشيف العالمي هو احتفاء بوجود الست "إستر" وطبعًا لا نغفل مجهود الست "نبوية" لكن إستر ربنا يديم عليها الصحة والذاكرة النحلة اللي ما بتتأخرش....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق