ألم تدرك بعد أن هذه العيون قد أطفأت وميض قلبك من قبل؟! ألا تدرك أنها قد
جففت اخر رمق بقلبك كان ليطمي أرضك البور فتعود مخضوضرة كما كانت....كنت
أنت المتن يومًا وهوامشك مخفية، فلا عوز لها بعد الآن، ولا عوز لمتنك.
اجلس كما أنت في زاويتك المظلمة، أو امض في طريقك دون فتيل يعلق روحك في
تيه لا مخرج منه.
الاثنين، 4 مايو 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق