صعيد مصر وبهجة أُنسها،منبع الحضارة وذاكرة مصر التي لا تسقط،والتي
تأتينا كل يوم بأصوات تحكي السير وتنشد لقلوب عطشى في حب التصوف والتجلي،وخجل
العشق الإلهي،والذي كان منه وبه الشيخ سبعيني العُمر معمر القلب والسنون ،أحمد
التوني المنشد الذي لم يكف كأسه عن الرنين،ولد في الحواتكة التابعة لمركز منفلوط
مديرية أسيوط،إحدى مديريات مصر العامرة بأصوات المحبين،في عام 1932.
حمل التوني ألقاب متوجة من محبيه كسلطان المنشدين،وساقي الأرواح والرنان وغيرها لكن يبقى اسمه وحده تاج من تيجان المدح وعلامة في تاريخ الإنشاد الروحي، والذي تهافت عليه من كل حدب وصوب ،حتى الناطقين بأعجمي الحرف كانوا يأتونه حيثما يكون ،أو يدعونه للذهاب إليهم كي ينشد ويرمم القلوب مما أصابها.
يقف التوني ،كنخلة شامخة تشق سماء الكون بصوته الصداح،مداح يجوب البلدان،لم يتخلى عن جلبابه البلدي وصديريته البسيطة و"اللاسه" الصعيدي، التي اشتهر بها (الأسايطة)،وعمامته البيضاء تعلو رأسه،ووجهه شديد الشبه بوجه عبد الوارث عسر الممثل المصري المعروف، نحت عميق الملامح،معقد العلامات التي نقشها الزمن بكل دقة، يقف بغير تكلف لا يملك سوى مسبحته وكأسه الرنان يسأله عن سبب رنه،كان يقف يرتجل مما جمعته ذاكرته في سنين عمره دونما خطأ،يحتضن أشعار الأولين من المحبين يصدح بحرفهم حُبًا ورقة وعذوبة...
حمل التوني ألقاب متوجة من محبيه كسلطان المنشدين،وساقي الأرواح والرنان وغيرها لكن يبقى اسمه وحده تاج من تيجان المدح وعلامة في تاريخ الإنشاد الروحي، والذي تهافت عليه من كل حدب وصوب ،حتى الناطقين بأعجمي الحرف كانوا يأتونه حيثما يكون ،أو يدعونه للذهاب إليهم كي ينشد ويرمم القلوب مما أصابها.
يقف التوني ،كنخلة شامخة تشق سماء الكون بصوته الصداح،مداح يجوب البلدان،لم يتخلى عن جلبابه البلدي وصديريته البسيطة و"اللاسه" الصعيدي، التي اشتهر بها (الأسايطة)،وعمامته البيضاء تعلو رأسه،ووجهه شديد الشبه بوجه عبد الوارث عسر الممثل المصري المعروف، نحت عميق الملامح،معقد العلامات التي نقشها الزمن بكل دقة، يقف بغير تكلف لا يملك سوى مسبحته وكأسه الرنان يسأله عن سبب رنه،كان يقف يرتجل مما جمعته ذاكرته في سنين عمره دونما خطأ،يحتضن أشعار الأولين من المحبين يصدح بحرفهم حُبًا ورقة وعذوبة...
أحمد التوني لا يرحل،فالعشق نهر يجري بين المحبين لا ينضب... شكرًا أحمد التوني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق