وفي ذكر المزق والطب الشعبي يقال العجب...
ولما كان أهل مصر من النساء المنجبات حديثًا يبكي طفلها بشدة وصوت يكاد يوقظ أهل القبور -إن لم يكن فعلها- كن يحتارن في أمر العيال والعياط فتارة يرضعن الطفل فلا يشبع ولا يسكت وتارة يقلبن الرضيع على بطنه كما الوسادة المراد تنضيفها فلا يهدأ ولا يكف عن حزق البكاء -من باب إن العيل بطنه واجعاه- وتارة أخرى يهشكوه ويلقون به لأعلى ولأسفل ولا حياة لمن تنادي . فتلتفت إحدى العجائز إلى صريخ الرضيع وتنظر بإشمئزاز للأم وتقول "قومي يا مايلة شوفي مين شال ابنك ومزأه" إذًا العيل ممزؤ،والمزأة في ذكر أهل مصر يقولون أن الطفل المولود قد حمله أحدهم بوضع خاطيء فملخ ضلعه أو واحدة شافته ماسمتش ولا صلت ع النبي، فتذهب الأم بالرضيع إلى إحدى عجائز المنطقة وعادة يا تكون (الست زينب أو الست وسيلة وفي بعض الأحيان رقية ^_^ ) الست زينب إمرأة من الحِسان هادئة البال ذو وجه كما بدر التمام بسام، تأتي بشالها الأبيض ممسكة بطرفه وتمسك إحداهن الطرف الآخر -لأن الأم قلبها رهيف- ويمرجحن الرضيع حتى تسترخي عضلاته وتبدأ الست زينب بلملمت أطراف الشال في يد وثقل جسم الطفل داخل الشال في اليد الأخرى وتبرم وتظل تبرم وتبرم حتى يأخذ الطفل وضع الجنين أو ما يشبه حبة اللوبيا أم عين سودة وبعض التأريط واستكانة الرضيع للوضع فجأة تمسك طرف لمة الشال وتترك لفة الشال تفك وتدور بسرعة فائقة وتنفك مزأة الرضيع وتأخذه في حضنها وتدعك ظهره جيدًا بكل حنان ورفق. أما الست وسيلة كان شالها أسود يلا هتروح من ربنا فين... من مذكرات طفل ممزؤ...
ولما كان أهل مصر من النساء المنجبات حديثًا يبكي طفلها بشدة وصوت يكاد يوقظ أهل القبور -إن لم يكن فعلها- كن يحتارن في أمر العيال والعياط فتارة يرضعن الطفل فلا يشبع ولا يسكت وتارة يقلبن الرضيع على بطنه كما الوسادة المراد تنضيفها فلا يهدأ ولا يكف عن حزق البكاء -من باب إن العيل بطنه واجعاه- وتارة أخرى يهشكوه ويلقون به لأعلى ولأسفل ولا حياة لمن تنادي . فتلتفت إحدى العجائز إلى صريخ الرضيع وتنظر بإشمئزاز للأم وتقول "قومي يا مايلة شوفي مين شال ابنك ومزأه" إذًا العيل ممزؤ،والمزأة في ذكر أهل مصر يقولون أن الطفل المولود قد حمله أحدهم بوضع خاطيء فملخ ضلعه أو واحدة شافته ماسمتش ولا صلت ع النبي، فتذهب الأم بالرضيع إلى إحدى عجائز المنطقة وعادة يا تكون (الست زينب أو الست وسيلة وفي بعض الأحيان رقية ^_^ ) الست زينب إمرأة من الحِسان هادئة البال ذو وجه كما بدر التمام بسام، تأتي بشالها الأبيض ممسكة بطرفه وتمسك إحداهن الطرف الآخر -لأن الأم قلبها رهيف- ويمرجحن الرضيع حتى تسترخي عضلاته وتبدأ الست زينب بلملمت أطراف الشال في يد وثقل جسم الطفل داخل الشال في اليد الأخرى وتبرم وتظل تبرم وتبرم حتى يأخذ الطفل وضع الجنين أو ما يشبه حبة اللوبيا أم عين سودة وبعض التأريط واستكانة الرضيع للوضع فجأة تمسك طرف لمة الشال وتترك لفة الشال تفك وتدور بسرعة فائقة وتنفك مزأة الرضيع وتأخذه في حضنها وتدعك ظهره جيدًا بكل حنان ورفق. أما الست وسيلة كان شالها أسود يلا هتروح من ربنا فين... من مذكرات طفل ممزؤ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق