وكلما
هبت ريح حرب دار في الفلك سيرة القيامة وعلاماتها ، وصار كل من ثار يهيم
بأن الدين أولى بها وكأنما العقل قد نُزعت طاقات فكره وتدبيره ، في كل هوجة
كانت ببلاد الشرق خاصة واقتتال بينهما أو مع عدو غربي إما أدخلوا الآخر
-الغربي- فيها طرف ليقترب الخلاص ، أو يتركون له كل شيء وكأنما يقولون سنفر
إلى الله ببيعتنا فقد آنت الساعة وظهرت علاماتها ،على الرغم من أن إيمانهم
قد حسهم على زرع فسيلة حتى وإن كان آخر الزمان...وكسة توكسكم ع الصبح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق