في منطقتنا وحسب لا يقوى أحد على أحد سوى أغلبها ، الغلابة فقط هم من يأكلون بعضهم دون هوادة ظنًا منهم أن الناجي هو من يجني الثمر الطيب ويقترب من سدة الحكم ، وحدهم وحسب من يكونون حطب لنار لا ناقة لهم ولا جمل فيها. راجين أن يختتم اليوم أي يوم بطبق من الطعام يحتضن جوف أبناءهم لعلهم يقتلون صوت الأمعاء الخاوية في لهيب ليل لا ينفك ، وظلمة لا ضوء يشرخ سوادها. غلابة هذا البلد لا يهتفون ولا يخرجون إلا لفتات يحصدونه من نظم تتصارع لا يهمهم غلبان هذا البلد إلا كفاترينه للعرض يتاجرون بها يبكون بكاء كاذب جميعم متاجرون جميعهم قتلة...
الجمعة، 16 أغسطس 2013
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق