كيف لك أن تحيا رقيبً على غيرك لمجرد فكرة مسيطرة على وعيك أنها الأولى فى التحقيق ، أنت لم توفى كل أمور دينك -أيًا كان مسماه- حتى تمارس مسألة دعوية كانت أو تبشيرية كى تضم صفوفًا جديدة إلى ركب معتقدك ظنًا منك أنك أُرسلت إلى هذا العالم و خُلقت كى تحيا تعيث فيها ما بين قتل وتهجير وفتك بكل من يخالف هذه الفكرة القابعة فى مخيخك الضئيل !!!
تحت منطلق أقلية فإن لم تكن معنا فأنت ضدنا ووجب محوك ...
أنت/أنتِ لم تزرع شجرة كى ترفع لواءك وتجبر غيرك به.
أنت/أنتِ لم تعمر الأرض كى تبشر بمعتقدك.
أنت/أنتِ لم تطعم فم مسكين حتى تتم دينك به.
أنت/أنتِ لم ترفع ظُلمً عن مظلوم أو ترد ظالم عن ظلمه كى تُهلل دينى حق ودينكم باطل.
أنت/أنتِ لم تقرأ كتابك بيمينك حق القراءة قبلما تتلو آيات السُخط والعذاب لمن خالف.
أنت/أنتِ لم تطهر قلبك من دنس الكُره حتى تجعل قوله قولًا كريمًا لمن أراد الدخول.
أنت/أنتِ لم تسوى بنيان الحياة كما خلقك ربك لها كى تعمر الأرض وتجنى ثمار الود والتعبد.
أنت/أنتِ لم تكسب قوت يومك من حلال كى تكفى بيتك ويفيض أجر السائلين ...
أنت/أنتِ لم تطلب العلم والتدبر والتحقق والتحقيق فى العلم حتى تنشر وتنطلق به كما يحلو لك.
أنت/أنتِ لم تتم نعمة إلهك عليك حتى تنقل نور النعمة -فى ظنك- إلى آخرين ود لو إنضموا لك.
أنت/أنتِ بالأساس لم تطالب بنشرها هكذا ، إن كان ربك قال من شاء فكيف لك أن تحرف مشيئته!!!
أنت/أنتِ لم تعى كلمة إنسان كى تستحق أن تحمله وتطوف به...
تحت منطلق أقلية فإن لم تكن معنا فأنت ضدنا ووجب محوك ...
أنت/أنتِ لم تزرع شجرة كى ترفع لواءك وتجبر غيرك به.
أنت/أنتِ لم تعمر الأرض كى تبشر بمعتقدك.
أنت/أنتِ لم تطعم فم مسكين حتى تتم دينك به.
أنت/أنتِ لم ترفع ظُلمً عن مظلوم أو ترد ظالم عن ظلمه كى تُهلل دينى حق ودينكم باطل.
أنت/أنتِ لم تقرأ كتابك بيمينك حق القراءة قبلما تتلو آيات السُخط والعذاب لمن خالف.
أنت/أنتِ لم تطهر قلبك من دنس الكُره حتى تجعل قوله قولًا كريمًا لمن أراد الدخول.
أنت/أنتِ لم تسوى بنيان الحياة كما خلقك ربك لها كى تعمر الأرض وتجنى ثمار الود والتعبد.
أنت/أنتِ لم تكسب قوت يومك من حلال كى تكفى بيتك ويفيض أجر السائلين ...
أنت/أنتِ لم تطلب العلم والتدبر والتحقق والتحقيق فى العلم حتى تنشر وتنطلق به كما يحلو لك.
أنت/أنتِ لم تتم نعمة إلهك عليك حتى تنقل نور النعمة -فى ظنك- إلى آخرين ود لو إنضموا لك.
أنت/أنتِ بالأساس لم تطالب بنشرها هكذا ، إن كان ربك قال من شاء فكيف لك أن تحرف مشيئته!!!
أنت/أنتِ لم تعى كلمة إنسان كى تستحق أن تحمله وتطوف به...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق