ماذا بعد؟!!!
وماذا بعد أن نتذكر أن الثاني من فبراير كانت العبارة والأهالي في الميناء ينتظرون
ماذا بعد أن نتذكر أن الأول من فبراير كانت مذبحة الاستاد والأهالي على القضبان ينتحبون
وماذا بعد أن نتذكر أن العشرين من فبراير أشلاء أهل الصعيد على النوافذ يصرخون / يتفحمون!!!
ماذا بعد أن أدركنا في فبراير كل الموتى مصريون؟!!!
ألم ندرك حتى الآن أن القاتل على مقعد حكمه يسفك الدماء ولا جواب منا للنداء، نشيع الجثمان تلو الجثمان ونلقي جمل التعازى ونسكب الدموع ونعلق شارات الحداد
ولا إجابة فنحن لا زلنا الأموات...
وماذا بعد أن نتذكر أن الثاني من فبراير كانت العبارة والأهالي في الميناء ينتظرون
ماذا بعد أن نتذكر أن الأول من فبراير كانت مذبحة الاستاد والأهالي على القضبان ينتحبون
وماذا بعد أن نتذكر أن العشرين من فبراير أشلاء أهل الصعيد على النوافذ يصرخون / يتفحمون!!!
ماذا بعد أن أدركنا في فبراير كل الموتى مصريون؟!!!
ألم ندرك حتى الآن أن القاتل على مقعد حكمه يسفك الدماء ولا جواب منا للنداء، نشيع الجثمان تلو الجثمان ونلقي جمل التعازى ونسكب الدموع ونعلق شارات الحداد
ولا إجابة فنحن لا زلنا الأموات...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق