يا شادى الألحان أسمعنا ما طواه الزمان وأطربنا بالمنسى من العنادل ما يشجى الأذان...
على هذا الأثير ما يستحق الحياة والسمع Gramafoon ،إسم يعود بك إلى ما قبل صخب الإعلانات والقنوات الفضائية حيث كان للصوت وقتها قيمة المعدن النفيس يتهافت الجميع على صونه وتقديره،هكذا كانت الأصوات وقت الجرامافون وما قبله .
ذلك الجهاز العتيق وإسطواناته الدائرة فى رقة تدور كما النسائم تغاذلها إبرة تدغدغ الآذان وتطرب النفس!!!
وفى البدء كان ...أول جملة ظهرت على جرامافون 24 إبريل 2011
إلى أن جاء يو م 28 مايو 2011 قريبًا راديو جرامافون
ولأن التواصل سمة من سمات أحلام جرامافون فتوسعوا هنا على تويتر
إعلان Gramafoon على تويتر فى يوم 19مايو 2011 ، حيث بإمكانكم متابعة ما يدور على هواء راديو جرامافون من أغانى وموسيقى تكتشفها من جديد
وكان هنا بداية أول يوم فى البث التجريبى 31 مايو 2011
فى يوم 1 يونيه 2011 بدأ البث رسميًا ليوم كامل بعد أن كانت الفكرة أن يتم البث لــ 6 ساعات وحسب ...
تستمعون كأنكم تحاولون اللحاق بإذاعة أم كلثوم فى موعدها المقدس الساعة الخامسة مع شاى العصارى تبدأ الحفلة وتنتابكم النرفزة إن إختلت إشارات موجة البث، أو وأنتم تستعدون صباحًا للعمل على صوتها بإذاعة البرنامج العام تخاطبكم بياصباح الخير يا اللى معانا ، أو صوت فيروز تغرد فى دلال "يسعد صباحك يا حلو"...
شاب ولربما شابان
كل ما دار بخُلديهما أن يجعلا للموسيقى بيت بل للفن عمومًا بيت ، فعالم الأحلام له على الأرض ميادين لمن يقوا فقط على الحلم.
نجاح جرامافون وإستمراريته ليس محض صدفة أو شوق السميعة إلى ما حوته أرض النغم وخشيت عليه من التلوث فأبت أن يُهان وطوته حتى يأتى من ينقب عنه كى يعيده إلى "السميعة" . بل نجح لأنهما آمنا بالحلم ومعناه فبانت ثمرة من ثمراته طازجة لا يشوبها سوء ، ونجح أول حلم لأحمد كمال المؤسس الأول ومعه صديقه عبد الله غنيم وبدأ فى ثانى حلم....
"التراث"
قام جرامافون بتنقية صوتيات عظيمة للشيخ إمام وخالد الذكر "سيد درويش" وكأنك تستمع للمغنى فى حضرتهما دون ضوضاء أو "نغبشة" فقط يأخذونك فى عالمهم الخاص وأنت تطوف وتستمع إلى جرامافون.
نجاح جرامافون وإستمراريته ليس محض صدفة أو شوق السميعة إلى ما حوته أرض النغم وخشيت عليه من التلوث فأبت أن يُهان وطوته حتى يأتى من ينقب عنه كى يعيده إلى "السميعة" . بل نجح لأنهما آمنا بالحلم ومعناه فبانت ثمرة من ثمراته طازجة لا يشوبها سوء ، ونجح أول حلم لأحمد كمال المؤسس الأول ومعه صديقه عبد الله غنيم وبدأ فى ثانى حلم....
"التراث"
قام جرامافون بتنقية صوتيات عظيمة للشيخ إمام وخالد الذكر "سيد درويش" وكأنك تستمع للمغنى فى حضرتهما دون ضوضاء أو "نغبشة" فقط يأخذونك فى عالمهم الخاص وأنت تطوف وتستمع إلى جرامافون.
إن لم يحالفك الحظ أن تحيا عصر الإسطوانات والجرامافون ، أو حتى تقتنيه فى منزلك ، فهو يأتى إليك الآن على
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق