تداعيات أزمة ما تحيل بين الأمر والنقيض ، تلك الحالة المزاجية التى لانكف عن الشعور بها خلسة أو نواريها ثرى عقولنا المسمرة بألواح ليست بخشبية بل هى ألواح إجتماعية مهلهلة ما بين مقياس العيب والحرام،شفهية الألفاظ وكتابتها إشارات تستدعى راحة نفسية وألم أخلاقى يصطدم بجدار واقعنا المشوب بهرتلات المجتمع الوصى على أفعالنا،أو تلك الخيوط البالية أو التى نخالها كذلك حين نراها ولكن الشعور بها قوى كطوق يلتف حول الأعناق نتحرك خطوات معتقدين أننا تحررنا منه وفجأة يردنا إليه بقوة عارمة فنتراطم جزء على جزء بعد أن كاد الطوق النفسى يفتك بنا من نقيض إلى نقيض...