ها هنا حيث أنتِ
وحيث اللامكان،
فقط الزمان حين تتقارب عقارب الساعة وتتأهب إلى الرحيل وبدء يوم جديد
كأن دقات الساعة تتناقش هل ننتظرها حتى تكتب أم نشد الرحال ونحضر غسق اليوم الجديد قبل أن تتكشف لنا الشمس؟!!!
حين تداعب نسائم الفجر أرواحنا فنتجول فى ربوع البلدان وبين أركان سحب سموات الخالق كأننا ملائكة بل نحن الملائكة ذاتهم
لا نشتهى أو نضل
فقط كما خُلقنا لا نغير المسار
دقاتنا تعلن عن الأزمان بل تبدل الأماكن وأهل الزمان
تقترب الآن العقارب وتتجاوز الدقات تثير فى النفس حكايا الصغار
سندريلا ذات الخصلات الذهبية حين آن لها أن تقبل الأمير
فأتاها نذير الوقت يدق إنها الثانية عشر تميمتك أخبرتك الذهاب
تعاود الدقات....
ذكريات عطرة محملة بغبار الماضى بين الأوراق والكتب المتراصة على أرفف مكتبتى
تبوح بكتابات قديمة كنت أسطرها ربما لم يراها أحد سواى أو...........سواه حين كان يقرأ لى!!!
تشير العقارب من جديد إلى الأفول.....
من نافذتى تسرسب لى عطر شرقى كانت إحداهن تضعه كلما رأيتها صباحاً
عانقت أريجها الفواح،لكم تمنيت أن أتنشق عبير جدتى التى ترك جسمانها دنس الحياة وسكن خلوداً آخر
حيث اللازمان واللامكان،تتراص فيه الحوريات مصففات شعورهن متباهيات بسحر عيونهن الأخاذ।
يشتد السمع على أذنى فعقرب الثوانى يكسر حافة الصمت التى لامست فمى وكأن الفم يحاول ترك شرنقة الصمت التى تدثرته عنوة
بفعل الزمن وعقاربه........
وحيث اللامكان،
فقط الزمان حين تتقارب عقارب الساعة وتتأهب إلى الرحيل وبدء يوم جديد
كأن دقات الساعة تتناقش هل ننتظرها حتى تكتب أم نشد الرحال ونحضر غسق اليوم الجديد قبل أن تتكشف لنا الشمس؟!!!
حين تداعب نسائم الفجر أرواحنا فنتجول فى ربوع البلدان وبين أركان سحب سموات الخالق كأننا ملائكة بل نحن الملائكة ذاتهم
لا نشتهى أو نضل
فقط كما خُلقنا لا نغير المسار
دقاتنا تعلن عن الأزمان بل تبدل الأماكن وأهل الزمان
تقترب الآن العقارب وتتجاوز الدقات تثير فى النفس حكايا الصغار
سندريلا ذات الخصلات الذهبية حين آن لها أن تقبل الأمير
فأتاها نذير الوقت يدق إنها الثانية عشر تميمتك أخبرتك الذهاب
تعاود الدقات....
ذكريات عطرة محملة بغبار الماضى بين الأوراق والكتب المتراصة على أرفف مكتبتى
تبوح بكتابات قديمة كنت أسطرها ربما لم يراها أحد سواى أو...........سواه حين كان يقرأ لى!!!
تشير العقارب من جديد إلى الأفول.....
من نافذتى تسرسب لى عطر شرقى كانت إحداهن تضعه كلما رأيتها صباحاً
عانقت أريجها الفواح،لكم تمنيت أن أتنشق عبير جدتى التى ترك جسمانها دنس الحياة وسكن خلوداً آخر
حيث اللازمان واللامكان،تتراص فيه الحوريات مصففات شعورهن متباهيات بسحر عيونهن الأخاذ।
يشتد السمع على أذنى فعقرب الثوانى يكسر حافة الصمت التى لامست فمى وكأن الفم يحاول ترك شرنقة الصمت التى تدثرته عنوة
بفعل الزمن وعقاربه........
هناك تعليق واحد:
قطوفها دانيةٌ
على القلوب حانيةٌ
إرسال تعليق