لم ينتهى اليوم لكنه كان شديد الإرهاق قاسى الملامح،لكننى
إنتزعت من بين أنياب إرهاقه بسمة الطفلة الصباحية وهى تدق على المقعد كى يتسع لتجلس أمها وتبتسم لى فأنحنى على أذنها أحدثها كى تستطع سماعة أذنها إلتقاط أحرف الكلمات منى.
وتلك الطرق الخضراء التى يمر عليها المارون يهمسون إليها بتحية ملوحين أذرعتهم كى تلوح بأغصانها علها تؤتى بقليل من النسيم لإنعاشهم.
برغم شدته وقسوته جاءت ضحكات الأطفال حولى بنسمات تهدئة للهيب الإرهاق والحرارة،ويقترب اليوم من الإنتهاء فأجدنى فى شقة مصر الجديدة أقضى لحظات مع أحلى الأوقات .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق